أفاد محللون، يوم الاثنين، بأن روسيا استأنفت تدريجيا تصدير القمح من من موانئها عل البحر الأسود، على الرغم من خضوع حركة الملاحة في بحر آزوف للقيود.

وبدأت روسيا حملة عسكرية خاصة في الأراضي الأوكرانيا، يوم 24 فبراير، بناء على أوامر الرئيس  فلاديمير بوتن.

ونقلت رويترز عن شركة إيكار للاستشارات الزراعية في مذكرة "الصادرات مستمرة من جميع موانئ (تصدير الحبوب) الخمس على البحر الأسود".

هل تنقذ العملات اللامركزية المشفرة الاقتصاد الروسي؟

أخبار ذات صلة

أكبر الدول المصدرة للقمح في العالم

 وأضافت أن أسعار القمح الروسي لا تزال متقلبة جدا، مشيرة إلى أن سعر القمح، الذي يبلغ محتوى البروتين فيه 12.5 بالمئة، للتسليم على ظهر السفينة (فوب) بلغ 415 دولارا للطن من موانئ البحر الأسود في 11 مارس.

 وذكرت سوفكون، وهي شركة استشارات أخرى، أن الموانئ الروسية على البحر الأسود حمّلت 400 ألف طن من القمح الأسبوع الماضي، وأن السفن كانت تدخل وتخرج من الموانئ هناك.

أخبار ذات صلة

كارثة حظر قمح أوكرانيا.. أزمات طاحنة بـ3 دول عربية
البنك الدولي: الشرق الأوسط قد يشهد توترات جراء أزمة أوكرانيا
السودان يتلقى 20 ألف طن قمح من روسيا
حرب روسيا وأوكرانيا تلقي بظلالها.. اقتصاد العالم يدفع الثمن

وأضافت "الملاحة الكاملة في بحر آزوف لا تزال متوقفة، لكن بعض السفن بدأت عبور مضيق كيرتش (إلى البحر الأسود)".

وقالت سوفكون إن المزارعين في السوق المحلية بدأوا في رفض التوقيع المسبق على العقود وسط طلب قوي من المصدرين والمشترين المحليين.

 ولم يتم حتى الآن الموافقة على القرار الذي اتخذته روسيا في الآونة الأخيرة بتعليق صادرات الحبوب إلى بعض دول الاتحاد السوفيتي السابق، لكن سوفكون قالت إن متعاملين في السوق أبلغوا بالفعل عن قيود غير رسمية على إمدادات الحبوب عبر خطوط السكك الحديدية من سيبيريا إلى كازاخستان.

الأزمة الأوكرانية تتسبب في أزمة غذاء بشمال إفريقيا

وتراجعت صادرات القمح الروسي 45.4 بالمئة منذ بداية موسم التسويق 2021-2022 في الأول من يوليو بسبب قلة المحصول وضريبة صادرات جرى تحديدها عند 86.3 دولار للطن في الفترة من 16 إلى 22 مارس.

وقالت سوفكون إن من المتوقع حدوث موجة صقيع في عدد من مناطق إنتاج القمح الشتوي في روسيا هذا الأسبوع، لكن الغطاء الثلجي الكثيف سيحافظ على سلامة البذور.