تسبب تراجع أسهم شركات التكنولوجيا والعملات المشفرة، بانخفاض ثروات عدد من أثرياء العالم خلال الأسبوع الماضي.
وخسر مؤسس "تسلا" و"سبيس إكس" إيلون ماسك، 25.1 مليار دولار، بينما انخفضت ثروة مؤسس "أمازون" جيف بيزوس بمقدار 20 مليار دولار، وخسر مؤسس منصة تداول العملات الرقمية "بينانس" تشانغ يلمس تشاو 17.7 مليار دولار، بينما وصل الرقم إلى 10.4 مليار دولار بالنسبة لمؤسس "فيسبوك" مارك زوكربيرغ.
وحسبما نقلت صحيفة "إندبندنت" البريطانية عن "مؤشر بلومبيرغ للمليارديرات"، فقد انخفضت ثروة ماسك بنسبة 9 في المئة، لكنه لا يزال يتصدر أغنى أثرياء العالم بهامش هائل، بثروة إجمالية قدرها 243.4 مليار دولار.
ويحتل بيزوس المرتبة الثانية بثروة إجمالية تبلغ 167.6 مليار دولار، ويأتي خلفه مباشرة، قطب تجارة التجزئة الفاخرة الفرنسي برنارد أرنو، برصيد 167.5 مليار دولار.
ويأتي بيل غيتس مؤسس "مايكروسوفت" في بالمرتبة الرابعة برصيد 128.6 مليار دولار، متقدما على لاري بيج من "غوغل" برصيد 116.5 مليار دولار.
وانخفض مؤشر "ناسداك" الذي يركز على التكنولوجيا، عند إغلاقه يوم الجمعة، بنسبة 7.6 في المئة، وهو أكبر انخفاض منذ مارس 2020، كما أنه رابع انخفاض أسبوعي على التوالي للمؤشر، وأطول انخفاض في تسعة شهور.
ويأمل المستثمرون بأن يحسم مجلس الاحتياطي الفيدرالي مسألة أسعار الفائدة في الاجتماع المرتقب يومي الثلاثاء والأربعاء.
ويتوقع محللون أن تستمر الاضطرابات في الأسواق المالية خلال هذا الأسبوع مع إصدار عدد كبير من الشركات مثل "أبل" و"مايكروسوفت" و"آي بي إم" و"إنتل" و"تسلا"، لتقارير الأرباح الخاصة بها.
كذلك خسرت العملات الرقمية نسبة مهمة من قيمتها، وهوت "البيتكوين" لأدنى مستوى لها منذ شهور، وانخفضت قيمتها لأقل من 40 ألف دولار.
وانخفض سعر "البيتكوين" بأكثر من 5 في المئة، الاثنين، إلى أدنى مستوى له في أكثر من 5 أشهر.
وقال الخبير الاقتصادي جاي هاتفيلد: "من المرجح أن تظل العملات المشفرة تحت الضغط نظرا لأن الاحتياطي الفيدرالي يقلل من ضخ السيولة لديه. يمكن أن تنتهي عملة البيتكوين في عام 2022 بأقل من 20 ألف دولار".