كانت الإجراءات الاحترازية التي رافقت فيروس كورونا المستجد صعبة على جيوب الناس، بعدما جرى طرد عدد منهم وتخفيض رواتب آخرين بسبب الأزمة الاقتصادية، مما جعلهم مضطرين للجوء إلى الاقتراض لتدبير أمورهم اليومية.

وقالت صحيفة "ديلي ميل" إن بريطانيا، على سبيل المثال، شهدت "تزايدا مقلقا" في عدد الأشخاص الذين لجؤوا إلى الاقتراض أو بطاقات الائتمان لتغطية مصاريفهم اليومية.

ومع بداية العام الجديد، قدم خبراء عددا من النصائح والخطوات العملية التي ستجعل الناس يغادرون "منطقة الديون الحمراء" خلال 2022.

1- الأولوية: عندما تكون مدينا، من المهم أن تحدد ما تدين به ولمن، وبالتالي ينصح الخبراء بضرورة وضع ميزانية محددة وخطة إنفاق، قبل البدء في تسديد الديون، لتجنب "الإفراط في الإنفاق".

2- عدم الاقتراض من جديد: تتمثل إحدى أفضل الطرق لتفادي الديون في المستقبل، إلغاء أي بطاقة أو إقفال أي حساب قمت بالاقتراض منه، حتى لا تفكر في اللجوء إليه مرة أخرى.

3- تحدث إلى الخبراء: يعتبر التواصل مع خبراء الديون أمرا في غاية الأهمية، حيث ستستفيد من خبرتهم في هذا المجال ومن نصائحهم القيمة في كيفية إدارة أموالك بالطريقة المثلى.

4- تسديد ديونك في الوقت: حين يستخدم الإنسان بطاقات الائتمان، يواجه خطر الفوائد في حال لم يقم بتسديد مستحقاته في الوقت.

أخبار ذات صلة

"النقد الدولي" يمدد التمويل الطارئ لدعم المتضررين من كورونا
اقتصاد تونس يدفع ضريبة حكم "النهضة".. ديون وعجز بالميزانية

 5- تجنب السحب على المكشوف: توفر لك تسهيلات السحب على المكشوف دعما ماليا فوريا، لكن عددا من الأشخاص يجدون صعوبة في تخليص أنفسهم منها بعد ذلك، لذلك ينصح الخبراء بتجنبها وعدم الوقوع في إغراءاتها.

6- تقليل الإنفاق: قد يبدو الأمر تافها، لكن تقليل الإنفاق على الأمور غير الضرورية، سيجعلك توفر أكثر وبالتالي ستسدد ديونك بشكل أسرع.

7- تجنب عرض "اشتر الآن، وادفع لاحقا": أصبح هذا العرض شعبيا عند مختلف المحلات التجارية والمواقع الإلكترونية، إلا أن الخبراء يحذرون من مخاطره، على اعتبار أنه يجعل الإنسان ينفق أكثر من ميزانيته، إلى جانب أسعار الفائدة العالية.

8- مواقع مقارنة الأسعار: استخدام هذا النوع من المواقع يجنبك أداء فواتير غالية ويوفر لك المصادر، التي قد تجد فيها أفضل العروض والأثمنة.