أغلقت أسعار النفط بلا تغير يذكر، الأربعاء، مع تشكيك المستثمرين في فعالية سحب للخام تقوده الولايات المتحدة من الاحتياطيات الاستراتيجية وتحول تركيزهم إلى كيف سيكون رد فعل المنتجين.

وأنهت عقود خام برنت القياسي العالمي جلسة التداول منخفضة ستة سنتات، أو 0.07 بالمئة، لتسجل عند التسوية 82.25 دولار للبرميل.

وأغلقت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط منخفضة 11سنتا، أو 0.14 بالمئة، إلى 78.39 دولار.

وقال محللون إن تحرك دول رئيسية مستهلكة للنفط للسحب من احتياطيات الطوارئ سيكون له تأثير قصير الأمد على الأرجح بعد سنوات من تراجع الاستثمار وتعاف عالمي قوي من جائحة كوفيد-19.

أخبار ذات صلة

هل تنجح "خطة بايدن البترولية"؟
بتنسيق أميركي.. طوكيو تضخ ملايين البراميل من احتياطي النفط
أسعار النفط ترتفع إلى أعلى مستوى في أسبوع
ضخ نفط أميركي بالسوق.. وتوقعات بانخفاض البنزين محليا

وفي حين تحول التركيز الآن إلى كيف سترد منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها على السحب من الاحتياطيات، قالت مصادر إن تحالف أوبك+ لا يناقش حاليا وقف زيادات إنتاج النفط.

وستعقد منظمة أوبك اجتماعا في أول ديسمبر يعقبه اجتماع لتحالف أوبك+ في اليوم التالي لتقرير السياسة النفطية لكبار منتجي الخام.

وأظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأميركية اليوم أن مخزونات الخام في الولايات المتحدة زادت بمقدار مليون برميل الأسبوع الماضي بينما كان من المتوقع أن تنخفض 481 ألف برميل.

وأشارت البيانات أيضا إلى أن مخزون الخام في الاحتياطي البترولي الاستراتيجي للولايات المتحدة هبط الأسبوع الماضي إلى 604.5 مليون برميل، وهو أدنى مستوى منذ يونيو 2003.

التوفير من الفواتير.