قالت الإذاعة الجزائرية نقلا عن وزير الطاقة محمد عرقاب إن الجزائر مستعدة لتلبية أي طلب إضافي على الغاز الطبيعي المسال من عملائها الأوروبيين.
وأضاف عرقاب "نحن أوفياء عن طريق سوناطراك بكل تعهداتنا التعاقدية وكذلك الطلبات الإضافية بالنسبة لزبائننا،" موضحا أن شركة الطاقة الوطنية تطور حقولها وأعمالها وتزيد من إنتاجها.
وكانت قد نقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن عرقاب قوله يوم الثلاثاء إن الجزائر تسعى لزيادة حصتها في سوق الغاز الأوروبية إلى أكثر من الحصة الحالية البالغة 30 بالمئة.
وقالت الوكالة إن عرقاب شدد "على طموح البلاد لتعزيز تواجدها في هذه السوق بشكل أكبر من خلال اقتراح كميات إضافية."
وأكد عرقاب أيضا أن الجزائر ستفي بكل التزاماتها لتوريد الغاز إلى إسبانيا والبرتغال من خلال خط أنابيب ميدغاز وشحنات الغاز الطبيعي المسال.
وقال "قدرات أنبوب ميدغاز ... مرشحة للارتفاع لتبلغ 10.6 مليار متر مكعب بحلول شهر ديسمبر، مما يساوي معدل الطلب الحالي لإسبانيا والبرتغال."
وقال عرقاب إن إجمالي صادرات الغاز وصل إلى 30 مليار متر مكعب في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، بزيادة 94 بالمئة عن الفترة نفسها في 2020 .
وقررت الجزائر عدم تجديد عقد خط أنابيب الغاز المغاربي-الأوروبي الذي يربطها بإسبانيا مرورا بالمغرب والذي انقضى أجله ليل الأحد.
وأعلنت أيضا عن وقف إمدادات الغاز إلى المغرب، بعد شهرين تقريبا من قطع العلاقات الدبلوماسية مع المملكة.