أطلق المغرب، يوم الأحد، بشكل رسمي، علامته الخاصة بالاستثمار والتصدير  "Morocco Now" (المغرب الآن)، وذلك في إطار مشاركته في معرض "إكسبو 2020 دبي" الذي يقام بدولة الإمارات.

ويسعى المغرب من خلال هذه الهوية الجديدة إلى تزويد المستثمرين بمنصة جديدة للاستثمار تحقق التنافسية وإبراز مكانة المملكة كمنصة صناعية وتصديرية من الدرجة الأولى من أجل جلب أكثر للاستثمارات الخارجية.

وتم الإعلان عن هذه العلامة الجديدة "المغرب الآن"، خلال مؤتمر صحفي، يوم الأحد، في الجناح المغربي بمعرض دبي بحضور عماد برقاد، الرئيس المدير العام للشركة المغربية للهندسة الصناعية، ويوسف الباري، المدير العام للوكالة الوطنية المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات.

وأشار المسؤولون المغاربة إلى إنجازات البنية التحتية في البلاد، مثل ميناء طنجة المتوسط الذي يحتل المرتبة الأولى في مجال الربط البحري على المستوى الإفريقي وضفة البحر الأبيض المتوسط المرتبة العشرين عالميا.

وذكر المصدر أن علامة "Morocco Now" منصة صناعية تلبي متطلبات المستقبل وتهدف إلى اغتنام الفرص داخل عالم متحول، كما ترتكز على تجربة ناجحة للتحول الاقتصادي الذي يجعل من المغرب وجهة موثوقة ذات إمكانيات عالية في مجالي الاستثمار والتصدير.

وتعتمد هذه العلامة الجديدة على أربعة مكاسب؛ أولها الاستدامة، بفضل استثمارات وصفت بالمتبصرة تتمثل في بلوغ نسبة الطاقات المتجددة، التي تبلغ حاليا 37 في المائة من المزيج الطاقي، إلى 52 في المائة في أفق 2030.

أما المكتسب الثاني الذي تبرزه علامة المغرب الجديدة، فهو الأسعار التنافسية للإنتاج والتصدير، وذلك من خلال فرص وصول تفضيلية لما يزيد عن مليار مستهلك عبر 54 اتفاقية تبادل حر موقعة بين المغرب وبلدان العالم، مما يجعله بوابة تتيح الاندماج مع إمكانيات النمو السريع في القارة الإفريقية.

أخبار ذات صلة

في الأيام العشرة الأولى لانطلاقه.. إقبال كبير على إكسبو 2020

يشير المكتسب الثالث إلى ضمان النجاح من خلال حصيلة ناجحة في مجال تفعيل الاستثمارات الأجنبية في القطاعات الأكثر استراتيجية وعالية التقنية في الصناعة العالمية، وإنجاز مشاريع ضخمة في مجال البنيات التحتية بالمراهنة على الرفع من كفاءات شبابها.

ويتمثل المكسب الرابع في المرونة من خلال القدرة المتميزة للتكيف للشركات المغربية، وهو ما عكسه تدبير أزمة "كوفيد-19" عبر إعادة سريعة لتوزيع الوسائل الصناعية نحو صنع التجهيزات الصحية، بالإضافة إلى الاستخدام الناجع لتوزيع اللقاحات، مما مهد الطريق نحو انتعاش سريع للاقتصاد.