قال وزير النفط الإيراني جواد أوجي، الأربعاء، إن إيران مصممة على زيادة صادراتها النفطية، رغم العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على مبيعات طهران من الخام، مضيفا أن استخدام العقوبات النفطية "كأداة سياسية"سيلحق ضررا بالسوق.
وأبلغ أوجي التلفزيون الإيراني: "توجد إرادة قوية في إيران لزيادة صادرات النفط رغم العقوبات الأميركية غير العادلة وغير القانونية".
ولم يذكر الوزير تفاصيل بشأن خطة طهران للتغلب على العقوبات، لكنه قال: "أعد بأن أشياء جيدة ستحدث فيما يتعلق بمبيعات إيران النفطية في الأشهر المقبلة".
وهوت صادرات النفط، المصدر الرئيسي للإيرادات في إيران، في ظل العقوبات الأميركية التي أُعيد فرضها قبل 3 سنوات، بعد أن تخلت واشنطن عن الاتفاق النووي لعام 2015 الذي وقعته طهران مع 6 قوى عالمية.
ولا تكشف طهران عن بيانات صادراتها من الخام، لكن تقديرات تستند إلى مصادر بقطاع الشحن البحري ومصادر أخرى تشير إلى هبوطها من حوالي 2.8 مليون برميل يوميا في 2018، لمستويات تصل إلى 200 ألف برميل يوميا.
وأشار مسح إلى أن الصادرات بلغت 600 ألف برميل يوميا في يونيو الماضي.
وقال أوجي: "إيران ستعود إلى مستوى إنتاجها للخام السابق على العقوبات بمجرد رفع العقوبات الأميركية. نحن ضد استخدام النفط كأداة سياسية تلحق الضرر بسوق النفط".