حصل السودان على قرض بقيمة 425 مليون دولار مقدم من بريطانيا والسويد وأيرلندا، يشمل منحة بقيمة 207 ملايين دولار، مما مكنه من تسوية متأخراته للبنك الإفريقي للتنمية.
وتعد تسوية تلك المتأخرات التي تمت بفضل القرض التجسيري، خطوة السودان الأحدث على طريق تسوية ديون تصل قيمتها إلى نحو 50 مليار دولار، إلى جانب إصلاحات اقتصادية صارمة أحدثها، والتي أشاد بها مسؤول في البنك الإفريقي للتنمية، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
ويتوقع السودان بدء عملية لتخفيف أعباء الديون في ظل المبادرة المعنية بالبلدان الفقيرة المثقلة بالديون في يونيو، خاصة وأن فرنسا تستضيف مؤتمرا لتخفيف ديون البلد الإفريقي في 17 مايو المقبل.
وكان السودان قادرا في السابق على سداد متأخراته للبنك الدولي من خلال قرض تجسيري قدمته الولايات المتحدة. ولا يزال يتعين عليه تسوية متأخراته لصندوق النقد الدولي من أجل المضي قدما المبادرة.
وقال دبلوماسي فرنسي في أبريل، إن فرنسا ستقدم قرضا تجسيريا بقيمة 1.5 مليار دولار من أجل تحقيق ذلك.