وقفزت أسهم ميكروسوفت وأمازون وألفابت وإنفيديا أكثر من واحد بالمئة، وسط مؤشرات صحوة لأسهم النمو عموما بعد أن تخلفت في الأسابيع الأخيرة عن ركب ما يسمى أسهم القيمة المتوقع أن تتفوق في ظل تعافي الاقتصاد من جائحة فيروس كورونا.

وأظهرت البيانات ارتفاع عدد الأميركيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة على غير المتوقع الأسبوع الماضي. لكن بيانات أخرى أظهرت قفزة في مؤشر لقطاع الصناعات التحويلية إلى أقوى مستوى له فيما يربو على 37 عاما في مارس، مع بلوغ التوظيف في المصانع أعلى مستوياته منذ فبراير 2018.

وبناء على بيانات غير رسمية، صعد المؤشر داو جونز الصناعي 0.53 بالمئة ليغلق عند 33155.85 نقطة، في حين زاد ستاندرد أند بورز 1.19 بالمئة مسجلا 4020.07 نقطة.

وارتفع المؤشر ناسداك المجمع 1.76 بالمئة إلى 13480.28 نقطة.

وبهذا يصبح ستاندرد أند بورز 500 مرتفعا سبعة بالمئة منذ بداية 2021، ومكاسبه 80 بالمئة منذ أدنى مستوى له في مارس 2020.

وقال كينغ ليب، مدير استراتيجية الاستثمار لدى بيكر أفنيو لإدارة الأصول في سان فرانسيسكو، "مازلنا نراهن على الصعود هذا العام، ونرى أنه في ظل التحفيز، والتزام مجلس الاحتياطي بالتيسير النقدي، وإعادة فتح الاقتصاد مع تطعيم مزيد من الأمريكيين، فإن أرباح الشركات ستبلي بلاء حسنا بوجه عام."