يواصل الدولار الأميركي تراجعه الطفيف أمام الليرة اللبنانية لليوم الثالث على التوالي، حيث سجل سعر صرف الدولار الواحد نحو 11 ألف ليرة بعدما قفز عن 15100 ليرة قبل أيام.
وعزا البعض هذا الانحسار بسعر صرف الدولار إلى الاجتماع الذي انعقد في قصر بعبدا مع حاكم مصرف لبنان الذي أعلن عن إجراءات، واستحداث منصة في المصارف في محاولة للجم الانفلات في أسعار الصرف.
لكن متابعين يعتبرون أن التفاوت الكبير في أسعار الصرف سببه سياسي ومقصود، وأن ما يجري تلاعبا في السوق السوداء من قبل الصيارفة والمصارف والمصرف المركزي.
وأدى انهيار الليرة إلى مستويات قياسية قبل أيام إلى ارتفاع جنوني بالأسعار، حيث رفعت المتاجر أسعار السلع والخدمات، لكنها لم تعمد إلى تخفيضها مجددا بعد انخفاض الدولار مقابل الليرة من 15 إلفا إلى 11 ألف.
وتستمر الأزمة الاقتصادية غير المسبوقة، على وقع تحركات في الشارع، وتشاؤم واضح في مسألة تشكيل حكومة في البلاد.