دفعت احتمالات تقديم تحفيز مالي ضخم العائدات الأميركية للارتفاع، كما تمسك الدولار، الثلاثاء، بمكاسب حققها على مدار 4 أيام مقابل عملات رئيسية.
وتعافى مؤشر الدولار من أدنى مستوى في ثلاث سنوات تقريبا الذي بلغه الأسبوع الماضي، إذ تجاوز عائد سندات الخزانة القياسية الأميركية لأجل عشر سنوات واحدا في المئة للمرة الأولى منذ مارس، وارتفع 1.148 في المئة أثناء الليل.
وفاق الدعم من ارتفاع العوائد حتى الآن المخاوف من أن الإنفاق الإضافي سيرفع مستويات الدين ويثير تضخما أسرع وتيرة، وهو ما يؤدي في المعتاد إلى تقليص جاذبية العملة الأميركية.
ولم يطرأ تغير يُذكر على مؤشر الدولار عند 90.578 في التداولات الآسيوية، بعد أن ارتفع إلى 90.73 أثناء الليل للمرة الأولى منذ 21ديسمبر.
ونزل المؤشر إلى 89.206 في السادس من يناير، وهو مستوى لم يشهده منذ مارس آذار 2018، وفق ما ذكرت "رويترز".
وقال أوسامو تاكاشيما كبير استراتيجيّ الصرف الأجنبي لدى "سيتي غروب غلوبال ماركتس" اليابان: "الأمر معقد بسبب أن ارتفاع العوائد الأميركية يمنح الدولار دفعة، لكن التحفيز قد يدعم الأسهم، ويظل الدولار ضعيفا. في الأمد المتوسط، سنظل نتوقع نزول الدولار. الأصول الدولارية تبدو مرتفعة الثمن".
وأضافت العملة الأمريكية 0.1 في المئة إلى 104.305 ين بعد أن زادت لأعلى مستوى في شهر عند 104.40 الاثنين.
واستقر اليورو إلى حد كبير عند 1.21425 دولار بعد أن نزل إلى 1.21230 دولار في الجلسة السابقة للمرة الأولى منذ 21 ديسمبر.
وفتح اليوان الصيني في التعاملات الفورية في الأسواق المحلية عند 6.4770 للدولار وجرى تداوله عند 6.4712 للدولار في منتصف اليوم مرتفعا عن الإغلاق في أواخر الجلسة السابقة.
وجرى تداول بتكوين عند 35.186 ألف دولار إذ اعترى الفتور موجة ارتفاعه القوية منذ أن صعد لأعلى مستوى على الإطلاق عند 42 ألفا في الثامن من يناير.
وكان الرئيس الأميركي المنتخب جو بادين، الذي سيتولى منصبه في العشرين من يناير في ظل سيطرة الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه على مجلسي الكونغرس، قد وعد "بتريليونات" من الإنفاق الإضافي للتخفيف من تداعيات جائحة كورونا.