كشفت بيانات صادرة عن وزارة السياحة التركية، الجمعة، تراجعا كبيرا في أعداد الزوار الأجانب الوافدين على البلاد.

ووفق البيانات، فقد تراجع عدد الزوار الأجانب الوافدين إلى البلاد بنسبة 61.93 في المئة على أساس سنوي في نوفمبر ليبلغ 833 ألفا و991، ليعمّق ذلك من جراح القطاع الذي يعاني من تأثيرات جائحة فيروس كورونا.

وأظهرت البيانات أن عدد الوافدين الأجانب انخفض في الأشهر الـ11 الأولى من العام 71.95 في المئة على أساس سنوي إلى 12.03 مليون، حسبما نقلت "رويترز".

وكان التضخم السنوي في تركيا قد قفز قفزة أعلى من المتوقع، مسجلا 14.03 في المئة في نوفمبر، وهو أعلى مستوى له منذ أغسطس 2019 بسبب انخفاض العملة المحلية، مما يبقي على الضغوط التي تحث على تشديد السياسة النقدية، بعد رفع كبير لسعر الفائدة الشهر الماضي.

أخبار ذات صلة

السلع التركية في تونس.. غزو غير مسبوق تحت عباءة "النهضة"

 

أخبار ذات صلة

لا غاز أو كهرباء.. سياسات أردوغان "تُظلم" البيوت التركية

 

تركيا.. ارتفاع معدلات التضخم إلى 12%

وبحسب بيانات معهد الإحصاء التركي، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين 2.30 في المئة على أساس شهري، مقارنة مع استطلاع أجرته "رويترز" توقع ارتفاعا بنسبة واحد بالمئة في أكتوبر، وأن يبلغ التضخم السنوي 11.89 في المئة.

وعلى أساس سنوي، توقع الاستطلاع تضخما بنسبة 12.6 في المئة، علما أن التضخم في تركيا يحوم قرب 12 في المئة منذ بداية 2020.

وبلغ متوسط تقديرات 13 اقتصاديا في استطلاع لرويترز للتضخم السنوي في نوفمبر 12.60 في المئة، إذ تراوحت التوقعات بين 12.3 و13.08 في المئة.

ويؤدي انخفاض الليرة التركية، الذي يبلغ نحو 25 في المئة منذ بداية العام، إلى ارتفاع الأسعار عبر الاستيراد بالعملة الصعبة، وأبقى التضخم قرب 12 في المئة طوال العام.