كشف اتحاد النقل الجوي الدولي، عن حجم تراجع إيرادات شركات الطيران حول العالم، خلال عام 2020، الذي شهد تفشي وباء فيروس كورونا المستجد، والذي أدى إلى شل حركة الطيران العالمية.
وأعلن اتحاد النقل الجوي الدولي (إياتا) أن إيرادات شركات الطيران ستتراجع بنسبة تفوق 60 بالمئة عام 2020، مقارنة بالعام 2019، لتبلغ 328 مليار دولار، في أسوأ عام شهده القطاع على الإطلاق بسبب أزمة تفشي كوفيد-19.
وأكدت المنظمة التي تضمّ 290 شركة طيران خلال جمعيتها العامة، أن أزمة كوفيد-19 هدّدت حياة قطاع النقل الجوي و"ستذكر كتب التاريخ أن العام 2020 كان أسوأ سنة مالية" بالنسبة للقطاع.
وأشارت المنظمة إلى أن القطاع "خفّض تكاليفه بمعدّل مليار دولار يوميا في 2020، وسيواصل مراكمة خسائر غير مسبوقة".
وحتى الآن، قدمت الحكومات في جميع أنحاء العالم دعماً بقيمة 160 مليار دولار، بما في ذلك المساعدات المباشرة، وإعانات الأجور، والإعفاءات الضريبية للشركات، والإعفاءات الضريبية الخاصة بالصناعة بما في ذلك ضرائب الوقود.
واتخذت شركات الطيران تدابير مساعدة ذاتية واسعة النطاق لخفض التكاليف. وهذا يشمل إيقاف آلاف الطائرات، ووقف الرحلات وأي نفقات غير حرجة واعتماد الإجازات المفتوحة وتسريح مئات الآلاف من الموظفين ذوي الخبرة.