أفادت بيانات من شركة بوينغ بأنها فقدت 12 طلبية شراء أخرى في أكتوبر لطائرتها الموقوف تحليقها 737 ماكس، وسلمت 13 طائرة إلى عملاء، وذلك انخفاضا من 20 طائرة جرى تسليمها في نفس الشهر قبل عام.
وللشهر الثاني على التوالي، كشفت البيانات الشهرية التي تحظى بمتابعة وثيقة، أن عيوب الجودة في طائرات 787 ديملاينر وجائحة فيروس كورونا ما زالا يقوضان جهود بوينغ لتطوير بديل للطائرة 737 ماكس الموقوف تحليقها، والتي كانت بمثابة الدجاجة التي تبيض ذهبا لها.
ويبدو أن إدارة الطيران الاتحادية الأميركية من المحتمل أن ترفع بعد أسبوع حظرا متعلقا بالسلامة قائما منذ مارس، غير أن الجائحة ما زالت تضر بالطلب على الطائرات من كل من بوينغ ومنافستها الأوروبية إيرباص.
وهذا الأسبوع ظهر قرار الاتحاد الأوروبي فرض رسوم جمركية 15 بالمئة على طائرات بوينغ كتهديد جديد قد يعرقل تسليم طائرات في أوروبا.
وقالت بوينغ إن طلبيات ماكس الملغاة، بما في ذلك تلك التي غير فيها مشترون نوعا من الطائرات بطراز آخر، بلغت 448 طائرة، في حين بلغت الطلبيات لجميع الطائرات في محفظة بوينغ 460.