أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، يوم الاثنين، رفع حالة القوة القاهرة في آخر المنشآت بعد توقف صادرات الخام طيلة أشهر، فيما تأمل أن تعود إلى إنتاج مليون برميل يوميا في غضون 4 أسابيع.
ويعني إنهاء حالة القوة القاهرة، التي تعلق التزامات المؤسسة بموجب عقودها لظروف خارجة عن إرادتها، في حقل الفيل النفطي، أن تصبح المؤسسة قادرة من الناحية النظرية على إعادة جميع المنشآت للعمل بطاقتها المعتادة.
وأوضحت المؤسسة في بيان "تعلن المؤسسة الوطنية للنفط اعتبارا من اليوم الاثنين الموافق 26 من شهر أكتوبر 2020 انتهاء الإغلاقات في كافة الحقول والموانئ الليبية".
وأكدت المؤسسة الاستئناف التدريجي للإنتاج من أجل الوصول إلى مستويات ما قبل يناير الماضي، عندما توقف التصدير.
وقالت إن عودة الإنتاج قد تستغرق وقتا أطول بسبب الضرر الناجم عن الإغلاق الذي استمر مدة طويلة.
وبلغ الإنتاج الأسبوع الماضي نحو 500 ألف برميل يوميا، بحسب ما نقلت رويترز.
ويوم الجمعة، توقعت المؤسسة أن يصل إجمالي إنتاجها النفطي إلى 800 ألف برميل يوميا في غضون أسبوعين وإلى مليون برميل يوميا خلال أربعة أسابيع بعد أن رفعت حالة القوة القاهرة في ميناءي رأس لانوف والسدرة.
وساعدت عودة النفط الليبي أسرع من المتوقع في خفض الأسعار العالمية اليوم، لتواصل خسائر الأسبوع الماضي، في وقت تسود فيه المخاوف من تراجع الطلب بسبب ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة وأوروبا.
والشهر الماضي، توصل الجانبان إلى اتفاقيات أولية لتبادل الأسرى وفتح النقل الجوي والبري عبر أراضي البلاد المقسمة، ورافق هذا الإنجاز أيضًا استئناف إنتاج النفط بعد حصار استمر لأشهر.