أعلنت حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، الأربعاء، انطلاق أعمال الدورة الاستثنائية لمجالس المستقبل العالمية، التي تنظمها بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس) افتراضيا، بسبب جائحة كورونا.

وذكر الحساب الرسمي للحكومة الإماراتية على موقع "تويتر" أن الدورة الاستثنائية تهدف إلى توفي الحلول لدعم الجهود العالمية في مواجهة التحديات التي فرضتها جائحة كورونا.

ويشارك في الدورة أكثر من ألف خبير من 80 دولة يتخصصون في 31 قطاعا، وتضم الدورة أيضا 40 مجلسا عالميا للمستقبل ترصد الفرص الجديدة وتحدد أولويات المرحلة المقبلة.

وتعقد أعمال الدورة الحالية افتراضيا في الفترة من 12 أكتوبر وحتى 30 نوفمبر المقبل.

وسيناقش المشاركون عددا من الموضوعات الملحة مثل التعافي الاقتصادي والتلاحم المجتمعي.

وتسعى الدورة إلى صياغة ملامح عملية التحول خلال مرحلة ما بعد كورونا ورسم دور الذكاء الاصطناعي في خدمة الإنسانية، إلى جانب طرح منهجيات وآليات عمل تلبي المتطلبات الملحة لتحقيق التعافي الاقتصادي والتلاحم المجتمعي.

وقال وزير شؤون مجلس الوزراء في الإمارات والرئيس المشارك لمجالس المستقبل العالمية، محمد القرقاوي، إن تكلفة العالمية لأزمة كورونا تجاوزت 17 تريليون دولار.

وأضاف أن التعاون الدولي هو الحل للتحديات، التي يواجهها العالم ورسم صورة لمستقبل أهم القطاعات ما بعد "كوفيد-19".

وقال إنه من الضروري أن نعمل كمجتمع عالمي واحد بما يضمه من مفكرين وعلماء وأكاديميين ومسؤولين لخدمة البشرية على مستوى العالم.

أخبار ذات صلة

محمد بن راشد يعلن تأسيس مجلس السعادة العالمي