انخفض التضخم في بريطانيا الشهر الماضي إلى أدنى معدل في خمس سنوات تقريبا، وذلك بعد أن تراجعت أسعار الوجبات بالمطاعم بشكل كبير، من خلال تحفيز من برنامج للحكومة لدعم قطاع الضيافة خلال جائحة كورونا.

وقال مكتب الإحصاءات الوطنية، الأربعاء، إن أسعار المستهلكين ارتفعت 0.2 بالمئة على أساس سنوي في أغسطس، وهي أقل زيادة منذ ديسمبر 2015، وتمثل تباطؤا حادا عن زيادة واحد بالمئة مسجلة في يوليو.

ومُنحت خصومات على أثمان أكثر من 100 مليون وجبة، في إطار برنامج الحكومة البريطانية الذي قدم لرواد المطاعم خفضا في السعر بتمويل من الدولة يصل إلى عشرة جنيهات إسترلينية (12.89 دولار)، بين أيام الاثنين والأربعاء في أغسطس.

وتراجعت الأسعار في المطاعم والمقاهي 2.6 بالمئة، مقارنة بأغسطس من العام الماضي، في أول تراجع لها منذ بدء الاحتفاظ بالسجلات في عام 1989، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

أخبار ذات صلة

دين بريطانيا يتجاوز أيام الحرب العالمية ويضع البلاد في مأزق
بريطانيا تشهد أسوأ ركود في تاريخها
هكذا سيتغير مستقبل الطيران بسبب كورونا
اقتصاد بريطانيا يبدأ التعافي بعد تراجع قياسي

وأدى هذا إلى انخفاض كبير بشكل غير معتاد في معدل التضخم، لكن الصدمة التي تعرض لها الاقتصاد بفعل فيروس كورونا، وزيادة مقبلة في البطالة ستبقي أسعار المستهلكين تحت السيطرة على الأرجح.

وساعد خفض في ضريبة القيمة المضافة في قطاع الضيافة، وهو جزء آخر من خطط الطوارئ الحكومية، إضافة إلى تراجع أسعار السفر جوا وزيادة أقل من المعتاد في أسعار الملابس أيضا، في تراجع التضخم.