يتجه كل من الذهب والفضة، اليوم الجمعة، نحو تحقيق أفضل أداء أسبوعي لهما مستفيدين من رهانات تحفيز الاقتصادات المتضررة من وباء كوفيد-19.

بداية، يتجه المعدن الأصفر نحو تحقيق أفضل أداء أسبوعي في أكثر من 3 أشهر، إذ استقر قرب أعلى مستوى في 9 سنوات، مدفوعا بضعف الدولار وتوقعات بشأن التضخم ناتجة عن تحفيز الاقتصادات المتضررة من تفشي فيروس كورونا المسبب لوباء كوفيد-19.

ولم يطرأ على الذهب تغير يذكر على السعر الذي بلغ 1885.32 دولار للأوقية بحلول الساعة 0559 بتوقيت غرينتش، بعد أن بلغ أعلى مستوى منذ سبتمبر 2011 عندما وصل إلى 1897.16 دولار الخميس، بحسب ما ذكرت رويترز.

وارتفعت الأسعار أكثر من 4 في المئة منذ بداية الأسبوع الجاري، مما يضع الذهب على مسار تسجيل أطول سلسلة مكاسب منذ أواخر 2011.

وقال المحلل في سوق الصرف لدى "ديلي فيكس"، إليا سبيفاك "المنطق الأساسي له علاقة بتقديم المزيد من التحفيز المالي... في الاتحاد الأوروبي، ونتحدث مجددا عن المزيد من التحفيز المالي في الولايات المتحدة"، مضيفا "من غير المتوقع أن ترتفع أسعار الفائدة فعليا، ورد الفعل المتوقع على الأرجح هو التضخم".

ويميل الذهب للاستفادة من تدابير التحفيز واسعة النطاق من البنوك المركزية إذ أنه يُعتبر تحوطا في مواجهة التضخم وانخفاض العملة.

أخبار ذات صلة

يوم المعادن النفيسة.. الذهب يرتفع والفضة "تحلق" 
الذهب يواصل مكاسبه من "الجائحة"
صعود الدولار يهبط بالذهب.. وتوتر الصين وأميركا يكبح الخسائر
رغم أزمة كورونا.. الذهب ينتعش ويصل لأعلى سعر منذ 9 سنوات

 وفي الوقت نفسه، ما زال مؤشر الدولار قرب أدنى مستوى له في عامين.

وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3 في المئة إلى 1884 دولارا.

وأدى انخفاض الطلب الحالي إلى إجبار التجار في الهند والصين على تقديم خصومات كبيرة.

كما تتطلع الفضة لتسجيل أفضل أداء أسبوعي منذ 1987، مع قوة دفع إضافية قادمة من رهانات على انتعاش النشاط الصناعي.

فقد انخفضت الفضة بنسبة 1 في المئة لتستقر عند 22.51 دولار للأوقية، بينما ارتفعت قرابة 17 في المئة منذ بداية الأسبوع.

أما البلاتين فقد تراجع 0.5 في المئة إلى 901.14 دولار للأوقية، في حين ارتفع البلاديوم بنسبة 0.5 في المئة إلى 2136.67 دولار.