بشكل مفاجئ، سجل الإنتاج الصناعي في اليابان ارتفاعا طفيفا في فبراير (+0.4 بالمئة خلال شهر)، لكن انهياره قد يكون حادا في مارس بسبب الآثار الناجمة عن تفشي فيروس كورونا المستجد، وفق بيانات أولية نشرت الثلاثاء.

 

وتباطأ النشاط في المصانع اليابانية مقارنة بيناير الذي سجل خلاله الانتاج ارتفاعا بنسبة 1 بالمئة، لكن الخبراء الاقتصاديين في وكالة بلومبرغ كانوا يتوقعون أن يبقى على حاله في فبراير.

وبحسب وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة، فإن ارتفاع الإنتاج الصناعي الشهر الفائت ناجم خصوصا عن قطاعي الإلكترونيات والكيمياء، فيما تراجع النشاط في قطاع صناعة السيارات والنقل والأدوات الآلية.

وسجلت عمليات تسليم المنتجات المصنعة ارتفاعا بنسبة 2.6 بالمئة خلال شهر، بينما تراجعت مخزونات المصانع بنسبة 2 بالمئة.

أخبار ذات صلة

اقتصاد "مروحية الأموال".. حل "غير تقليدي" لمواجهة كورونا

وفي استطلاع أجرته الوزارة، توقعت الشركات الصناعية اليابانية تراجعا ملحوظا في انتاجها بنسبة 5.3 بالمئة في مارس، في سياق اقتصادي عالمي حرج بسبب وباء كوفيد 19.

ويفترض أن تظهر على الصناعة اليابانية خصوصا على قطاعي السيارات والإلكترونيات، آثار عزل مناطق بكاملها في أوروبا وأميركا الشمالية، مما تسبب بشلل في النشاط الاقتصادي.

وأرغم انهيار الطلب على السيارات الشركات المصنعة اليابانية مثل "تويوتا" و"نيسان" و"هوندا"، على تعليق إنتاجها جزئيا في اليابان أيضا في الأيام الأخيرة، بالإضافة إلى توقف العمل في مصانعها سابقا في أوروبا وأميركا الشمالية.

أخبار ذات صلة

وباء كورونا.. آخر مستجدات الفيروس حول العالم

وبحسب استطلاع الوزارة، تأمل الشركات المصنعة اليابانية حتى الآن في تسجيل ارتفاع واضح في الإنتاج في أبريل.