ارتفع حجم التجارة الإلكترونية في الكويت بعد قرار مجلس الوزراء بإغلاق كافة المجمعات التجارية والمقاهي والمطاعم في إطار الإجراءات للحد من انتشار فيروس كورونا.
وانتعشت خدمة الطلبات الخارجية التي تعتبر السبيل الوحيد للتسوق والشراء، وذلك عبر التطبيقات الإلكترونية، وخلال وقت قصير يصل ما يتم طلبه من طعام وشراب وحتى ملابس ومستحضرات تجميلية وطبية للمتسوق.
وتقول رئيسة النادي العالمي للإعلام الإلكتروني هند الناهض إن حجم التجارة الإلكترونية في الكويت بلغ 1.1 مليار دولار، في حين يبلغ عددالحسابات النشطة في هذا المجال نحو 2.4 مليون حساب، 80% منهم لديهم حسابات مصرفية، بينهم نحو 66% من الشباب الكويتي، فيما يعتمد 36% من السكان على الشراء عبر الإنترنت.
من جهته، أكد مدير التسويق في شركة زيدا بشار الاستاد ارتفاع حجم الطلب عبر التطبيقات الإلكترونية في الكويت خلال الأسبوعين الماضيين، والتي تتزامن مع الفترة التي لازم فيها السكان منازلهم، بأكثر من 50 في المائة، مضيفا أن المطاعم تسيطر على الحصة الأكبر من حجم الطلب.
ويصف الخبراء هذه الخدمة بالحل الأمثل لتجنيب قطاع التجزئة خسائر الإغلاق الاحترازي.