اضطرت شركة "نيسان موتور" لصناعة السيارات، مؤخرا، إلى خفض توقعات أرباحها التشغيلية بـ43 في المئة، إثر تسجيل تراجع ملحوظ في المبيعات.
وتضع هذه الخطوة مزيدا من الضغوط على الشركة التي تواجه فضيحة كبيرة لقائدها السابق، كارلوس غصن، بحسب رويترز.
وأدى التراجع الحاد في قوة الأرباح، إلى خطط لخفض الوظائف وإغلاق مواقع تصنيع وتقليل المنتجات المعروضة، وذلك بعدما شهدت شركة صناعة السيارات تراجعا عن مساع قوية قادها غصن لزيادة الحصة السوقية.
وأصبح ثاني أكبر صانع سيارات ياباني يتوقع دخلا تشغيليا عند 85 مليار ين (775مليون دولار) للعام المالي المنتهي في مارس، وهو ما يقل بشكل كبير عن متوسط توقعات عند 134.5 مليار ين في استطلاع سابق لآراء المحللين.
وتضررت صورة الشركة بشدة بسبب سنوات من التخفيضات الشديدة بالولايات المتحدةودول أخرى، وهوت مبيعات نيسان العالمية من السيارات 11 في المئة بين أكتوبر وديسمبر.
وتراجعت المبيعات بـ 18 في المئة في الولايات المتحدة، إذ لم تعد ماركات كانت رائجة ذات يوم مثل سيارتها الرياضية متعددة الاستخدامات "روج" والـ"سيدان سنترا" على نفس القدر من الشعبية. وفي الصين، تراجعت المبيعات بـ 0.6 في المئة.
وتتوقع الشركة، في الوقت الحالي، بيع 5.05 مليون سيارة للعام بأكمله، مما سيكون أضعف أداء لها على صعيد المبيعات منذ 2013.
وأُلقي القبض على غصن، الذي كان يرأس أيضا "رينو" شريكة نيسان في التحالف، باليابان في نوفمبر 2018 لاتهامه بعدم الإفصاح عن راتبه الحقيقي واستخدام أموال الشركة في أغراض شخصية.
وينكر غصن ارتكاب أي مخالفات وحاك عملية هروب مثيرة إلى لبنان في ديسمبر بينما كان بانتظار المحاكمة.