أفادت وسائل إعلام أميركية، الأحد، أن مشروع الموازنة، الذي سيكشف البيت الأبيض عنه الاثنين، سيتخلّى عن هدف سعى إليه الجمهوريون طويلاً وهو سدّ العجز في الميزانية الفيدرالية خلال عقد.

ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن وثائق عمل داخلية أنّ الهدف الجديد لإدارة الرئيس دونالد ترامب في مشروع الموازنة الجديدة هو سدّ العجز في الميزانية الفيدرالية بحلول العام 2035 بدلاً من العام 2030.

ولطالما أكّدت إدارة ترامب عزمها على القضاء، خلال 10 سنوات، على العجز في الميزانية الفيدرالية، لكنّ الرئيس الجمهوري بدا مؤخّراً غير مهتمّ بالسيطرة على عجز الموازنة، بحسب الصحيفة.

وهذا العجز الذي فاقمته إجراءات لتحفيز النمو مثل خفض الضرائب على الشركات وتخفيف الأعباء الضريبية عن الطبقات الميسورة، يتوقّع أن يصل إلى تريليون و15 مليار دولار في نهاية سبتمبر 2020.

أخبار ذات صلة

الاقتصاد الأميركي "يخذل" ترامب.. وهدف 2018 يتلاشى

وبحسب "واشنطن بوست" فإنّ مشروع الموازنة ينصّ على إنفاق ملياري دولار لمواصلة بناء الجدار الحدودي بين الولايات المتحدة والمكسيك، بينها أجزاء بطول 645 كيلومتراً جديداً سيتم تشييدها بحلول نهاية العام الجاري.

وترامب، المرشّح لولاية رئاسية جديدة في الانتخابات المقرّرة في نوفمبر المقبل، تعهّد السبت في تغريدة على تويتر عدم المسّ بميزانية الرعاية الصحية في الولايات المتحدة.