قال رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب، الاثنين، إن حكومته لن تعرقل موازنة 2020 التي أعدتها حكومة سعد الحريري، التي استقالت في أكتوبر.
وكان دياب يتحدث في بداية النقاش البرلماني بشأن ميزانية 2020.
وتشكلت حكومة دياب الأسبوع الماضي بدعم من حزب الله وحلفائه السياسيين لكنها لم تحصل على ثقة البرلمان اللبناني بعد.
وانطلقت الاحتجاجات الشعبية بالبلاد في السابع عشر من أكتوبر، إثر الكشف عن خطط حكومية لزيادة الضرائب على البنزين والتبغ، فضلا عن نية الحكومة إقرار رسوم على استخدام تطبيقات هاتفية مثل واتساب.
لكن هذه الضرائب لم تكن سوى القطرة التي أفاضت الكأس، بحسب المتابعين، لأن الوضع في لبنان كان قابلا للانفجار منذ مدة طويلة من جراء شلل الاقتصاد وعجز النخبة الحاكمة عن معالجة الوضع.
وخرج المتظاهرون إلى الشارع وهم يهتفون بشعارهم الشهير "كلن يعني كلن"، حتى يطالبوا برحيل الطبقة السياسية التي يرون أنها جثمت على البلاد طيلة عقود وكانت سببا في الأزمة العميقة.
ورغم تنصيب حكومة جديدة في البلاد برئاسة حسان دياب يتشبث لبنانيون بمواصلة الاحتجاج، رفضا للحكومة التي يقولون إنها قريبة من ميليشيات حزب الله وحركة أمل، وليست فريقا من الكفاءات المستقلة كما يطالب الحراك.