هوت مجموعة من السندات الحكومية اللبنانية المقومة بالدولار إلى مستويات قياسية، الجمعة، قبيل اجتماع بين وزير المالية الجديد غازي وزني ومسؤول كبير من صندوق النقد الدولي.
وبحسب بيانات رفينيتيف، فإن إصدار 2020 المستحق في أبريل للبلد الذي يمر بأزمة انخفض بأقصى وتيرة، نزل 2.7 سنت في الدولار إلى 77.5 سنت.
ونزل كلا من إصداري 2022 و2035 بمقدار 1.6 سنت ليجري تداولهما أعلى قليلا فحسب من 45 سنتا و40 سنتا على الترتيب، والأخير مستوى قياسي منخفض.
ويساور المستثمرين قلق بشأن استقرار الحكومة التي شُكلت الثلاثاء، ويشيرون إلى الضبابية التي تكتنف ما قد يقدمه صندوق النقد.
والتقى وزير المالية اللبناني غازي وزني وفدا من البنك الدولي برئاسة مدير دائرة المشرق في البنك الدولي ساروج كومار جاه.
وبحث الجانبان مجمل القضايا المالية والاقتصادية، لا سيما بعد تشكيل الحكومة الجديدة، وأهمية إيجاد الحلول المناسبة للمشاكل التي تمر بها البلاد، لكي يتمكن لبنان من تجاوز الأزمة الاقتصادية والقيام بالإصلاحات اللازمة لدفع عجلة الاقتصاد.
وأعرب كومار جاه عن استعداد البنك الدولي لمساعدة لبنان في ظل الظروف المالية.