أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الأحد، أن موسكو مصرة على تدشين مشروع خط أنابيب الغاز الروسية الممتدة إلى أوروبا وتركيا، رغم العقوبات الأميركية التي فرضت على المشاركين فيه.
ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية عن لافروف قوله :"إن مشروعي خطي أنابيب نورد ستريم 2 وترك ستريم لنقل الغاز سيُدشنان بالرغم من العقوبات الأميركية".
وأضاف لافروف أن روسيا تعتزم الردّ على الإجراءات الجديدة التي أعلنتها واشنطن، حسبما نقلت "رويترز".
ووقّع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قانونا الجمعة تضمن تشريعا يفرض عقوبات على الشركات التي تشارك في عمليات مد خط الأنابيب "نورد ستريم 2" الذي يهدف إلى مضاعفة الطاقة الاستيعابية لنقل الغاز مع خط أنابيب نورد ستريم الشمالي إلى ألمانيا.
وتستهدف العقوبات شركات البناء العاملة في خط الغاز، الذي يمر تحت المياه، ومن شأنه أن يسمح لروسيا بزيادة صادراتها من الغاز إلى ألمانيا.
وتقول واشنطن إن المشروع الجديد يمثل تهديدا لأمن القارة الأوروبية، كما يمنح موسكو مزيدا من النفوذ فيها.
وتوفر موسكو حاليا قرابة 40 في المئة من إمدادات الغاز لأوروبا.
ولاقى قرار ترامب إدانات روسية وأوروبية عديدة، معتبرة إياه تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية للطرفين.
وكانت تصريحات روسية سابقة قالت إن موسكو ستسكمل إنشاء الخط في أقرب وقت ممكن، على الرغم من العقوبات الأميركية.
ومن المتوقع أن يفتتح الرئيسان الروسي فلاديمير بوتن والتركي رجب طيب أردوغان مشروع خط أنابيب الغاز الذي يربط بين بلديهما في يناير المقبل.