قال رئيس مجلس إدارة أرامكو السعودية ياسر الرميان، لسكاي نيوز عربية الأربعاء، إن بدء إدراج أرامكو يضيف إنجازا جديدا إلى سجل إنجازات الشركة، مشيرا إلى أن اكتتاب أرامكو يواكب رؤية 2030 في المملكة ويشكل دعما لها.
وشهد السوق السعودي إدراج وبدء تداول أسهم شركة أرامكو ضمن قطاع الطاقة بنسبة تذبذب بلغت 10 بالمئة للسهم، ليكون بذلك التذبذب المسموح به عند 35.2 ريالا للسهم صعودا، و28.8 ريالا للسهم هبوطا.
وبحسب سعر الافتتاح، بدأ التداول على سهم الشركة عند 35.2 ريالا للسهم، وهو ما يعني أن قيمة أرامكو ارتفعت إلى تريليون و880 مليار ريال، وبذلك يعد إدراج أرامكو الأكبر في تاريخ السوق السعودي.
وفي هذا السياق قال المدير التنفيذي لشركة السوق المالية السعودية "تداول" خالد الحصان، لسكاي نيوز عربية، إن إدراج أرامكو يعزز حجم سيولة السوق المالي، مضيفا أن الإقبال على طرح أرامكو عكس متانة السوق المالي.
وأوضح أن إدراج أرامكو سيعزز شفافية وحوكمة السوق المالي، مشيرا إلى أن طرح أسهم الشركة عكس متانة السوق المالي في البلاد.
أرامكو في سطور
وكانت أرامكو قد تأسست نتيجة اتفاقية الامتياز المبرمة عام 1933 بين السعودية وشركة ستاندرد أويل أوف كاليفورنيا ( سوكال )، ومن ثم بدأت المسيرة، إذ امتلكت الحكومة السعودية الشركة بأكملها في العام 1980 لتنشئ بعد ثمانية أعوام شركة الزيت العربية السعودية "أرامكو".
وتدير الشركة احتياطيات نفطية تتجاوز 336 مليار برميل من المكافئ النفطي، وهي من أكبر الاحتياطيات المجمعة لدى شركات مثل إكسون موبيل وشيفرون ورويال داتش شل وبي بي وتوتال.
أما الاستثمار لدى أرامكو فلا حدود له، إذ إن الشركة تمتلك حصصا مباشرة وغير مباشرة في 140 شركة محلية وأجنبية.
ولم تقف الخطط عند حدود النفط والغاز، بل امتد إلى قطاع البتروكيماويات، فأرامكو تستهدف أن تصبح كيانا متكاملا بعد استكمال استحواذها على سابك، التي تعد من بين أكبر الشركات من حيث الدخل في مجال البتروكيماويات على مستوى العالم.
ولدى أرامكو توسعات أخرى في هذا القطاع بدأت فيها منذ 1998، من خلال تطوير تقنيات مبتكرة والدخول في استثمارات ترجمت على أرض الواقع، مثل مشروع صدارة و ومصفاة بورت آرثر بأميركا الشمالية، التي تعتبر أكبر مصفاة لتكرير النفط الخام في موقع واحد.