تتجه أنظار المستثمرين اليوم إلى السوق السعودية، مع بدء عملية اكتتاب الأفراد والمؤسسات على حصة في أسهم أرامكو، التي تبلغ 1.5 في المئة من رأس المال، بنطاق سعري يتراوح بين 30 و32 ريالا للسهم.
وبذلك، يتراوح تقييم الشركة بين تريليون و600 مليار، وتريليون و700 مليار دولار. وبحسب نشرة الإصدار، فإن اكتتاب الأفراد سيتم عند النطاق السعري الأعلى.
وأوضحت النشرة أن اكتتاب الأفراد سينتهي في 28 من نوفمبر الجاري، في حين ينتهي اكتتاب المؤسسات في الرابع من ديسمبر المقبل، على أن يتم تحديد سعر الطرح النهائي في الخامس من ديسمبر.
وكانت أرامكو أشارت في نشرة الإصدار الخاصة، إلى أن رأس مال الشركة يبلغ 60 مليار ريال، فيما يصل عدد الأسهم المصدرة إلى 200 مليار سهم.
ومن المتوقع أن يكون الطرح العام الأولي لأرامكو الأضخم في البورصة المحلية، التي حدثت منصتها لاستيعاب حجم التداول الضخم بشكل استثنائي.
وفي المؤشرات العالمية أعلنت "ستاندرد آند بورز داو جونز" و"فوتسي راسل" أنهما قد تسرعان ضم أرامكو السعودية إلى مؤشراتهما بنهاية ديسمبر المقبل، مما يعني رفعا كبيرا لوزن السوق السعودية على مؤشرات الأسواق العالمية
وبدأت فوتسي راسل وستاندرد آند بورز داو جونز في ضم أسهم سعودية إلى مؤشراتهما للأسواق الناشئة في مارس، بينما أضافت إم.إس.سي.آي بورصة السعودية، وهي الأكبر في المنطقة، إلى مؤشرها للأسواق الناشئة في أغسطس بوزن قدره 2.8 بالمئة.
وتأتي تلك الخطوة ضمن مسيرة التوسع العالمية التي تنتهجها أرامكو عملاق النفط السعودي، التي تتميز بأنها الشركة الأعلى ربحية في العالم.
كما أنها مُنتِج النفط الأقل تكلفة على مستوى العالم، وبلغ إنتاجها من المواد الهيدروكربونية 13 مليون و200 ألف برميل من النفط المكافئ يوميا في النصف الأول من العام الحالي، فيما تمتلك الشركة احتياطيات تقدر بـ336 مليار و200 مليون برميل من المكافئ النفطي.