قال متحدث باسم فولكسفاغن إن الشركة أرجأت قرارها النهائي بشأن بناء مصنع للسيارات في تركيا، وذلك وسط انتقادات دولية للعملية العسكرية التي يشنها الجيش التركي في شمال سوريا.
وذكر متحدث باسم الشركة اليوم الثلاثاء "نتابع الوضع الراهن بعناية وننظر للتطورات الجارية بقلق".
وفي وقت سابق هذا الشهر، أنشأت فولكسفاغن وحدة تابعة لها في إقليم مانيسا بغرب تركيا، بينما قالت الشركة إنها لا تزال في المراحل النهائية من المفاوضات وإنها لم تتخذ بعد قرارا نهائيا بشأن المصنع.
وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يوم الأحد إنها أبلغت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنه يجب وقف العملية لأنها تنذر بخطر التسبب في أزمة إنسانية.
يشار إلى أن الغزو التركي أسفر حتى الآن عن نزوح ما لا يقل عن 160 ألف شخص من منطقتي تل أبيض ورأس العين، بحسب الأمم المتحدة.
واتفقت دول الاتحاد الأوروبي أمس الاثنين على تعليق صادرات السلاح إلى تركيا، بينما فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب عقوبات على تركيا.
وتتواصل الإدانات الدولية للعملية التركية والتي تخشى دول غربية من تسببها باستعادة "داعش" لقوته، حيث قال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، الاثنين، إن الهجوم التركي على شمال سوريا أدى إلى إطلاق سراح مقاتلين محتجزين من تنظيم "داعش" الإرهابي.