قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، الأربعاء، إن استخدام واشنطن للدولار كأداة سياسية يؤتي بنتائج عكسية، مع قيام المزيد من الدول بخفض حيازاتها من العملة الأميركية، والتحول إلى عملات أخرى في العقود التجارية.
وأضاف بوتن أن الولايات المتحدة "تتدخل بوقاحة" في شؤون أوروبا من خلال الاعتراض على إنشاء خط أنابيب الغاز نورد ستريم.
وفي مارس الماضي، طلب بوتن كسر اعتماد بلاده على الدولار الأميركي، مما أثار مخاوف من لجوء المزيد من الدول إلى فلسفة "إلغاء الدولرة".
وفي السابق، انتقد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، خط أنابيب "نورد ستريم 2" الذي سيضاعف كمية الغاز الطبيعي الذي يمكن لروسيا أن ترسله مباشرة إلى ألمانيا، ويمر عبر دول مثل أوكرانيا.
وانتقد ترامب أيضا ألمانيا متهما إياها بأنها "رهينة" روسيا في إمدادات الطاقة.
وقال إن "ألمانيا تثري روسيا" مضيفا "إنها تدفع مليارات الدولارات لروسيا عن إمداداتها للطاقة وعلينا أن ندفع من أجل حمايتها في مواجهة روسيا. كيف يمكن تفسير هذا الأمر؟ هذا ليس عادلا".
وتستورد ألمانيا 60 في المئة من إجمالي إمدادات الغاز من روسيا، وبنسبة أقل على النرويج، طبقا لوكالة "بلومبرغ".