في أحدث الإخفاقات التي منيت بها "بوينغ"، أعلنت الشركة الأميركية أنها أوقفت اختبار أضخم طائراتها، بعد تقارير تحدثت عن أعطال في باب الشحن.
وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، الأحد، أن "بوينغ" علقت اختبارات تحميل الشحن في الطائرات "777 إكس" ذات البدن الواسع.
ونقلت عن بيان المتحدث باسم بوينغ، بول بيرغمان، قوله إن الفريق واجه خلال اختبارات تحميل الشحن في الطائرة مشكلة تطلبت وقف الاختبارات.
وأضاف أن الأمر حدث أثناء الاختبارات التي تمت الخميس، دون أن يدلي بأي تفاصيل أخرى.
ويشير المسؤول في شركة الطيران الأميركية إلى اختبار "ضغط الاجهاد" أو "اختبار الإجهاد الأرضي" الذي تخضع له الطائرات الجديدة على الأرض قبل أن تبدأ رحلات الإقلاع التجريبية.
وفي المقابل، ذكرت صحيفة "سياتل تايمز" الأميركية أن انفجارا وقع في باب غرفة الشحن، خلال الاختبار الذي أراد فحص قدرتها على التحمل.
وأشارت إلى أن الانفجار وقع في طائرة مخصصة للاختبار فقط وليس للطيران.
يذكر أن الشركة تحدثت في السابق ع تأخير في برنامج إنتاج الطائرة الجديدة ذات البدن الواسع "777 إكس"، بسبب مشكلات أخرى في المحرك، مما أدى إلى تأجيل الرحلات الأولى من هذه الطائرة إلى 2020.
ويضاعف هذا الأمر من متاعب الشركة الأميركية، التي تلقت صفعة قوية، إثر مأساة الطائرتين الكينية والإندونيسية، بسبب خلل في نظام "بوينغ".
وتم وقف تشغيل طائرة بوينغ الأكثر مبيعا بعد حادثي تحطم في إندونيسيا وإثيوبيا في غضون خمسة أشهر، أسفرا عن مقتل 346 شخصا.
وفي يوليو الماضي، أعلنت "بوينغ" عن أكبر خسارة لها في فصل واحد على الإطلاق، وصلت إلى نحو 3 مليارات دولارات، في أعقاب أزمة طائرتها من طراز 737.
وقد خفضت الشركة من إنتاج طائراتها بعد حادثي تحطم مفجعين، أسفرا عن مقتل المئات.