ظلت أسعار الذهب تتعرض لضغوط، الجمعة، في الوقت الذي شجعت فيه بيانات أميركية قوية المستثمرين على العودة إلى الأصول العالية المخاطر مما أضر بالطلب على المعدن الأصفر، الذي يُعتبر ملاذا آمنا، ودفع البلاتين أيضا للانخفاض 3 بالمئة.
وبحلول الساعة 0709 بتوقيت غرينتش، تراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.6 بالمئة إلى 1509.41 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن هبط واحدا بالمئة إلى 1504.30 دولار وهو أدنى مستوى منذ 23 أغسطس، وهبط الذهب في العقود الأميركية الآجلة 0.5 بالمئة إلى 1517.90 دولار للأوقية.
وتراجعت أسعار الذهب، الخميس، 2 بالمئة بعد بيانات إيجابية للتوظيف في القطاع الخاص ومن قطاع الخدمات الأميركي، وتدفع تلك الانخفاضات الذهب إلى مسار تكبد خسائر للأسبوع الثاني على التوالي.
ويترقب المتعاملون حاليا التقرير الشهري للوظائف الأميركية المقرر صدوره بحلول الساعة 1230 بتوقيت غرينتش لإلقاء النظرة التالية على متانة سوق العمل الأميركية.
كما تعزز الإقبال على المخاطرة بفعل أنباء عن أن الولايات المتحدة والصين اتفقنا على إجراء محادثات رفيعة المستوى في أوائل أكتوبر مما غذى التفاؤل بإحراز تقدم كبير في خفض التصعيد في النزاع التجاري المرير والطويل بين البلدين.
وقفز الذهب نحو 18 بالمئة منذ بداية العام الجاري إذ أوقدت الحرب التجارية مخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي وشجعت بنوكا مركزية كبيرة في أنحاء العالم على خفض أسعار الفائدة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة 1.4 بالمئة إلى 18.37 دولار للأوقية، بعد أن تراجعت 4.8 بالمئة في الجلسة السابقة.
وتظل الفضة متجهة صوب اختتام الأسبوع على ارتفاع، وبلغت الفضة أعلى مستوياتها منذ سبتمبر 2016 يوم الأربعاء، وهبط البلاديوم 0.7 بالمئة إلى 1548.94 دولار ليتراجع بعد أن ارتفع على مدى 3 جلسات على التوالي، فيما نزل البلاتين 3 بالمئة إلى 928.25 دولار للأوقية.