تراجعت أسعار الذهب، الخميس، مع بيع المستثمرين المعدن الأصفر لجني الأرباح، بعد أن ارتفع نحو واحد بالمئة في الجلسة السابقة بفضل عمليات شراء لأصول الملاذ الآمن.

ويأتي ذلك في ظل مخاوف من انخفاضا تاريخيا في عوائد سندات الخزنة الأميركية الطويلة الأجل، ما قد ينذر بركود عالمي.

وبحلول الساعة 0732 بتوقيت غرينتش، نزل الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 1512.45دولار للأوقية (الأونصة). وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3 بالمئة إلى 1523 دولاراً.

وقال بنجامين لو المحلل لدى فيليب فيوتشرز "نرى تحركا صوب الأمان، ثقة السوق مهتزة قليلا. نرى الاقتصاد يُظهر مؤشرات على الضعف وبدأ في التباطؤ في النصف الثاني من العام الجاري، مما يدعم الذهب".

أخبار ذات صلة

"تنازلات ترامب" تدفع الذهب للانخفاض

وانقلب منحنى العائد على السندات الأميركية لجلسة التداول الثانية على التوالي، الخميس. وأطلق انقلاب منحنى العائد، الذي يشير تاريخياً إلى ركود وشيك، تدافعاً كثيفاً صوب أصول الملاذ الآمن.

وسيطرت مخاوف من حدوث ركود عالمي على الأسواق المالية في أنحاء العالم في الوقت الذي انخفضت فيه الأسهم لأدنى مستوى في أكثر من عامين، مقتفية أثر هبوط سجلته "وول ستريت جورنال".

وتشير بيانات اقتصادية من الصين وألمانيا إلى ضعف الاقتصاد العالمي، الذي يتضرر من تفاقم الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة، وانفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي وتوترات جيوسياسية.

وتترقب الأسواق بيانات مبيعات التجزئة الأميركية المقرر صدورها في وقت لاحق، والتي قد تكون مؤشراً على قوة أكبر اقتصاد في العالم.

 وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة 0.4 بالمئة إلى17.15 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين 0.1 بالمئة إلى 841.50 دولار للأوقية وارتفع البلاديوم 0.6 بالمئة إلى 1432.64 دولار.