تواجه شركة "آي بي إم" الأميركية اتهامات باستهداف الموظفين الأكبر سنا في عمليات التسريح، الهادفة إلى "تلميع صورتها" و"عصرنة" القوى العاملة لديها.
وقال موقع "سيليكن أنغل" إن الاتهامات وجهها مسؤول كبير سابق في الشركة، في دعوى قضائية مستمرة ضد "التمييز على أساس السن"، مضيفا أن شكايات أخرى وضعت، خلال الأشهر القليلة، للاحتجاج على التمييز الذي يطال كبار السن.
وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن "آي بي إم" قامت بفصل ما يصل إلى 100 ألف موظف في السنوات القليلة الماضية كجزء من الجهود المبذولة لإعادة الاعتبار للشركة.
من جهته، ذكر موقع "بلومبرغ" أن آلان وايلد، النائب السابق لرئيس فرع الموارد البشرية، اتهم "آي بي إم" باستهداف العمال الأكبر سنا، بهدف جعل الشركة "عصرية وحديثة"
وأوضح المصدر أن وايلد أن لم يكشف تفاصيل أوفر عن الأعمار المستهدفة، لكن لديه "وثائق" تثبت صحة كلامه.
وكانت الشركة أصدرت بيانا في وقت سابق، قالت فيه "نحن مستمرون في إعادة تشكيل فريقنا ليتماشى مع أهدافنا المسطرة، التي تركز على القطاعات المهمة في سوق تكنولوجيا المعلومات".
وتعد شركة "IBM" واحدة من أكبر شركات التكنولوجيا في العالم، لكنها تكافح في الآونة الأخيرة للحاق بمنافسيها مثل أمازون وغوغل.
وبلغ إجمالي القوى العاملة في شركة "آي بي إم" 350،600 في نهاية عام 2018، وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة 19 في المئة منذ عام 2013.