لاتزال قضية التسهيلات المصرفية التي توفرها قطر للإرهابين المدرجين على قوائم الإرهاب تتفاعل تتصدر المشهد. فقد وقف موقع "ذا هيل" الأميركي، عند تداعيات التحقيق الذي نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الشهر الماضي.
وتحدث التقرير عن التسهيلات المالية التي تقدمها قطر مستغلة ثغرات في نظام العقوبات الدولية.
وبحسب الصحيفة، فإن القطري خليفة السبيعي يعد واحدا من الإرهابيين المستفيدين من تلك الثغرات، إذ حصل على 120 ألف دولار خلال عام واحد.
والسبيعي كان على صلة بالعقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر خالد شيخ محمد.
وتعليقا على التحقيق وضع موقع "ذا هيل" الأميركي عددا من النقاط التي يجب اتخاذها:
- على الأمم المتحدة تحري الثغرات في نظام العقوبات الدولية، إذ يتعين على الأمم المتحدة أن تتحرى "الثغرات" في نظام العقوبات التي سمحت للبنوك بالتعامل مع السبيعي.
- على قطر تقديم تقرير إلى المجتمع الدولي عن سبب سماحها للسبيعي بأن يكون لديه تسهيلات مصرفية.
- تقدم قطر ضمانات أن الأفراد المدرجين على قوائم الإرهاب لا يحصلون على تسهيلات مالية.
- أن يجري بنك قطر الوطني تحقيقا خاص به، وتقديمه إلى السلطات حول العالم.
- على بنك قطر الوطني توفير تفاصيل التعاملات المالية الخاصة بالسبيعي.
- على الجهات الرقابية التي يعمل فيها بنك قطر الوطني إجراء تحقيقات خاصة.
وخلص الموقع إلى التنويه إلى ضرورة توفير حلول عاجلة لضمان تخفيف أي ضرر محتمل قد يحدث.