تراجعت الليرة التركية، الجمعة، في الوقت الذي نشأت فيه ضغوط جديدة على العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا، لتنخفض العملة لليوم الثاني بعد سلسلة مكاسب استمرت لعشرة أيام.

واستأنفت الأسواق التركية عملها اليوم بعد عطلة لمدة 3 أيام. وواصلت الليرة مكاسبها يومي الثلاثاء والأربعاء بفضل ضعف الدولار وتوقعات بأن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة وأن يعزز الاقتصاد العالمي المتباطئ.

وحولت الليرة مسارها وتراجعت 0.8 بالمئة الخميس، واليوم الجمعة بحلول الساعة 05:19 بتوقيت غرينتش جرى تداولها عند 5.8450 مقابل الدولار. ويوم الثلاثاء، بلغت العملة التركية أعلى مستوياتها في شهرين عند 5.6605.

أخبار ذات صلة

من الصفر إلى الغليان.. كيف دمر أردوغان سياسة بلاده الخارجية؟
"عار إسطنبول" يوجه ضربة جديدة للاقتصاد التركي

وذكرت رويترز نقلا عن مسؤولين أميركيين أن الولايات المتحدة قررت عدم قبول المزيد من الطيارين الأتراك كان من المقرر استقبالهم في الولايات المتحدة للتدريب على المقاتلات إف-35، وذلك في مؤشر واضح على تصاعد الخلاف بخصوص اعتزام أنقرة شراء دفاعات جوية روسية.

وتحث إدارة الرئيس دونالد ترامب أنقرة على التخلي عن صفقة الصواريخ "إس 400" الروسية، وهي الصفقة التي تعتبرها واشنطن تهديدا أمنيا لها، وحذرت أنقرة من مواجهة عقوبات.

وتراجعت الليرة التركية ما يزيد عن عشرة بالمئة مقابل الدولار منذ بداية العام الجاري، بعد أن هبطت قرابة 30 بالمئة في 2018.