اتهمت الصين، الخميس، الولايات المتحدة بممارسة "إرهاب اقتصادي مكشوف" ضدها، مع تصعيد بكين للهجتها في الحرب التجارية بين البلدين.

وباتت القوتان الاقتصاديتان على طرفي نقيض، بعد تعثر ظاهر للمفاوضات بينهما، وقد عمد الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى رفع الرسوم الجمركية على بضائع صينية، بداية الشهر، وإدراج عملاق الاتصالات الصيني هواوي على قائمة سوداء.

وقال نائب وزير الخارجية الصيني تشانغ هانهوي، خلال مؤتمر صحفي، لعرض زيارة الرئيس شي جين بينغ إلى روسيا، الأسبوع المقبل: "نحن ضد الحرب التجارية، لكننا لا نخشاها".

وأضاف "هذا التحريض المتعمد لأزمة تجارية هو إرهاب اقتصادي مكشوف، ونزعة تعصب قومي اقتصادي، وتنمر اقتصادي"، محذرا "لا يوجد رابح في حرب تجارية".

وردت الصين بزيادة رسومها على البضائع الأميركية، بينما هددت وسائل إعلام رسمية بأن بإمكان الصين وقف صادراتها من المعادن النادرة إلى الولايات المتحدة، مما يحرم واشنطن من مواد رئيسة تدخل في صناعة الكثير من منتجات التكنولوجيا المتقدمة.

أخبار ذات صلة

إنترنت الجيل الخامس.. ثورة تقنية تسبب ذعرا أمنيا

وقال تشانغ: "هذه الحرب التجارية سيكون لها أيضا تأثير سلبي خطير على إنعاش الاقتصاد العالمي وتطوره".

وأشار إلى أن هناك إجماعا واسعا ومصالح مشتركة بين روسيا والصين في قضية الحرب التجارية.

وأكد أن "الصين وروسيا ستعززان حتما التعاون الاقتصادي والتجاري بينهما، بما في ذلك التعاون في مجالات مختلفة مثل الاستثمارات الاقتصادية والتجارية".

وتابع أن الصين وروسيا "سوف تردان بالتأكيد على التحديات الخارجية المختلفة، وستفعلان ما عليهما فعله، وتستمران في تطوير الاقتصاد وتحسين المستويات المعيشية بشكل مستمر لشعبيهما".