قال وزير الكهرباء المصري، محمد شاكر، الثلاثاء، إن مفاوضات مع مستثمرين أجانب يسعون لشراء محطات كهرباء مصرية "لا تزال في مهدها".
ونقلت صحيفة "المصري اليوم" على لسان الوزير قوله إن وزارته تدرس عروضا من شركة "زارو"، إحدى شركات بلاكستون الأميركية وشركة إدرا باور الماليزية للاستحواذ على 3 محطات كهرباء.
وردا على سؤال عن تفاصيل العروض قال شاكر لرويترز: "المفاوضات لا تزال في مهدها... لا أرغب في التحدث عن أشياء مازالت في بدايتها".
وافتتحت مصر في يوليو الماضي محطات كهرباء، شيدتها شركة سيمنس بتكلفة إجمالية 6 مليارات يورو.
وقال الوزير للصحيفة: "في حال إتمام الصفقة سوف يتم توقيع اتفاق شراء طاقة مع إدرا أو زارو، وسوف تبيع الشركة المشترية الكهرباء للحكومة، وتعمل بجانب شركة سيمنس في إدارة المحطات".
وشرعت مصر في بناء المحطات في وقت كانت تعاني من انقطاعات متكررة للكهرباء، مما اضطر مصانع لإغلاق أبوابها لأشهر في ذلك الحين.