وقالت صحيفة "الأهرام" المصرية إن تراجع قيمة الدولار، الذي بدأ منذ أسابيع، يأتي بسبب وفرة المعروض منه، وتراجع حجم الطلب عليه.

وتراجعت العملة الأميركية بنحو 72 قرشا منذ 27 ديسمبر 2018، أي خلال أربعة أشهر ونصف الشهر، مما يعكس تحسن مؤشرات الاقتصاد وجاذبية مناخ الاستثمار المصري.

وساهم التراجع في زيادة تدفقات النقد الأجنبي بالبنوك والصرافة، كما أن الارتفاع المتواصل في الاحتياطي الأجنبي، يعطي رسالة طمأنة كبيرة لدوائر الاستثمار وللسوق عموما، وفق ما ذكرت "الأهرام".

وقالت مصادر للصحيفة المصرية إن تحسن الصادرات من ناحية وإجراءات ترشيد الاستيراد من ناحية أخرى، بالإضافة إلى ارتفاع تحويلات المصريين العاملين بالخارج، وارتفاع معدلات النمو، كل ذلك أدى إلى ارتفاع الجنيه أمام الدولار.

وجاء تراجع الدولار مصحوبا بانخفاض جماعي لباقي العملات، حيث تراوحت أسعار اليورو ما بين 19.01 جنيه و19.19 جنيه للشراء و19.22 جنيه و19.41 جنيه للبيع.

وكان مصريون يتوقعون تراجع الجنيه خلال شهر رمضان، على اعتبار أن هذه الفترة من السنة تشهد إقبالا كبيرا على عملات أخرى، أبرزها الدورلار والريال السعودي بسبب موسم العمرة، وفترة العطلات.