عقد والي الخرطوم المكلف الفريق الركن مرتضى عبد الله وراق، اجتماعا مع أصحاب الشركات ووكلاء محطات خدمة المواد البترولية بحضور عدد من المسؤولين، لمناقشة أزمة الوقود في العاصمة السودانية.
ووفق ما أفادت وكالة السودان للأنباء (سونا)، فإن الاجتماع ناقش أزمة المواد البترولية وتكدس المركبات بالمحطات وتأخير وصول المواد البترولية.
وأوضح الوالي، خلال الاجتماع، أن هناك تذبذبا في معدل وصول المواد البترولية لمحطات الخدمة "نتيجة إحجام أصحاب الناقلات الخاصة من الترحيل داخل الولاية الذي يعتبر من أهم الأسباب، بالإضافة إلى تجفيف الولايات الأخرى من المواد البترولية الذي يشكل ضغطا على المحطات داخل الخرطوم".
وخلال الاجتماع وعد المسؤولون بالإسراع لحل المشكلة، وبعدالة توزيع المواد البترولية من وزارة النفط، ومراجعة وتشديد الرقابة على مراحل تدفق المواد البترولية المختلفة.
ووجه وراق بمضاعفة حصة المحطات المختلفة بداية من الأسبوع المقبل، لحل الضائقة القائمة الآن.
وفي مارس الماضي، جرى حل المؤسسة السودانية للنفط، المملوكة للدولة، وإعفاء أمينها العام أزهري باسبار من منصبه. وآلت مؤسسة النفط وجميع ممتلكاتها والعاملين بها إلى وزارة النفط والغاز.
وكانت المؤسسة السودانية للنفط مسؤولة عن استيراد المنتجات البترولية إلى السودان وتوزيعها محليا.
وشهد السودان أزمة وقود مؤخرا، كانت، إلى جانب ضوائق مالية أخرى، وراء اشتعال المظاهرات المناهضة لحكم الرئيس عمر البشير، الذي عزله الجيش في أبريل الماضي بناء على احتجاجات شعبية عارمة.