أسدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب النصح الاثنين لشركة بوينغ في أعقاب حادثين لطائرتها737 ماكس، قائلا إنه يتعين على الشركة "تغيير اسم" أفضل طائراتها مبيعا بعد إصلاحها.
وقال ترامب على تويتر "ما الذي أعرفه عن العلامات التجارية، ربما لا شيء (لكنني أصبحت الرئيس!)، لكن إذا كنت مكان بوينغ فسوف أقوم بإصلاح الطائرة بوينغ 737 ماكس مع بعض الخصائص الإضافية الرائعة ثم طرح الطائرة باسم جديد. لا يوجد منتج عاني مثلها. لكن مرة أخرى ماذا أعرف بحق الجحيم؟".
كانت خطوط الطيران والدول قد منعت تحليق الطائرة بوينغ 737 ماكس أو منعتها من دخول مجالها الجوي بعد تحطم طائرة للخطوط الجوية الإثيوبية الشهر الماضي. وهو ثاني تحطم لطائرة مماثلة بعد حادث في إندونيسيا في أكتوبر.
كان ترامب يمتلك ذات يوم خطا جويا قصير العمر أطلق عليه اسم "ترامب شاتل."
إلى ذلك، قالت "براند فاينانس" إن الدعاية السلبية بشأن منع طائرات بوينج 737 ماكس من التحليق بعد حادثين ستمحو 12 مليار دولار من قيمة العلامة التجارة لشركة صناعة الطائرات الأميركية.
كانت براند فاينانس، التي مقرها بريطانيا والمتخصصة في استشارات العلامات التجارية، حدثت تقديراتها ردا على سؤال من رويترز بخصوص حث الرئيس الأميركي ترامب في تغريدته على إصلاح طائرتها مع "تغيير اسمها".
كانت الشركة قدرت في السابق الضرر الذي لحق بسمعة بوينغ عند 7.5 مليار دولار مباشرة بعد حادث تحطم طائرة تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية في العاشر من مارس. والحادث هو الثاني للطراز في خمسة أشهر.
وعلامة بوينغ التجارية هي الأعلى قيمة في مجال صناعة الطيران في العالم، وشهدت قيمتها ارتفاعا بنسبة 61 بالمئة إلى 32 ملياردولار في 2018، وفقا لبراند فاينانس.