أوقفت أسعار النفط موجة صعودها الاثنين، ونزل الخامان القياسيان نحو واحد بالمئة، بعدما قال وزير المالية الروسي إن بلاده وأوبك قد تقرران زيادة الإنتاج للمنافسة على حصة في السوق مع الولايات المتحدة التي يظل فيها الإنتاج عند مستويات قياسية.

غير أن شح الإمدادات العالمية حد من هبوط الأسعار، إذ انخفض الإنتاج في إيران وفنزويلا وسط علامات على أن الولايات المتحدة ستشدد عقوباتها على البلدين العضوين في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، فضلا عن تجدد القتال الذي ينذر بالقضاء على إنتاج الخام في ليبيا.

وأنهت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت الجلسة عند 71.18 دولار للبرميل، منخفضة 37 سنتا أو 0.5 بالمئة، بعدما نزلت في وقت سابق عن 71 دولارا للبرميل. وبلغ برنت أعلى مستوى منذ 12 نوفمبر يوم الجمعة عند 71.87 دولار للبرميل.

وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي في العقود الآجلة 49 سنتا أو 0.8 بالمئة ليبلغ عند التسوية 63.40 دولار للبرميل.

وارتفعت أسعار النفط أكثر من 30 بالمئة منذ بداية العام، مدعومة في الأساس باتفاق أوبك وحلفائها بمن فيهم روسيا، فيما يعرف باسم تحالف أوبك+، على خفض الإنتاج 1.2 مليون برميل يوميا من أول يناير ولمدة ستة أشهر. ومن المقرر أن يجتمع المنتجون في يونيو لاتخاذ القرار بشأن الاستمرار في تقييد الإمدادات.

أخبار ذات صلة

العقوبات في إيران.. والطوابير في سوريا

 وكان وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف قال مطلع الأسبوع إن روسيا وأوبك قد تقرران زيادة الإنتاج لمنافسة الولايات المتحدة على حصة سوقية، لكن ذلك سيدفع أسعار النفط للانخفاض إلى نحو 40 دولارا للبرميل.

وواجهت أسعار النفط ضغوطا جراء ارتفاع إنتاج الخام في الولايات المتحدة، والذي بلغ مستوى قياسيا أسبوعيا عند 12.2 مليون برميل يوميا بفضل طفرة النفط الصخري.

وقالت الحكومة إن من المتوقع أن يرتفع إنتاج الخام في الولايات المتحدة من سبعة مكامن صخرية رئيسية بنحو 80 ألف برميل يوميا في مايو ليصل إلى مستوى قياسي يبلغ 8.46 مليون برميل يوميا.