ارتفعت نسبة الفقر في الأرجنتين إلى حوالي الثلث في النصف الثاني من 2018 مع تضرر البلد الواقع في أميركا الجنوبية من ركود اقتصادي وهبوط حاد في قيمة عملته (البيزو)، وصعود التضخم بوتيرة أسرع من الأجور.
وقالت وكالة الإحصاءات في الأرجنتين، الخميس، إن نسبة الفقر بين السكان بلغت 32 بالمئة، ارتفاعا من 27.3 بالمئة في النصف الأول من 2018.
وزادت أيضا نسبة أولئك الذين يعيشون في فقر مدقع إلى 6.7 بالمئة، من 4.9 بالمئة.
وهزت الأرجنتين العام الماضي ما سماه الرئيس موريسيو ماكري "عواصف" اقتصادية دفعت البلاد إلى إبرام اتفاق تمويل بقيمة 56.3 مليار دولار مع صندوق النقد الدولي.
وفي إطار ذلك الاتفاق، تعهد ماكري بخفض الانفاق الحكومي وزيادات في أسعار المرافق، وهى سياسات أثارت احتجاجات في الشوارع في العاصمة بوينس آيريس، ومدن أخرى في أرجاء البلاد.
وألحقت الاضطرابات الاقتصادية ضررا شديدا بالشركات الصغيرة والأفراد مع صعود التضخم إلى معدل سنوي فوق 50 بالمئة، وزيادات حادة في أسعار الفائدة، قلصت فرص الحصول على الائتمان وهبوط شديد في قيمة البيزو أمام الدولار الأميركي.