قال مصدر مطلع إن إكسون موبيل تبحث التنقيب عن النفط والغاز في إسرائيل في خطوة ستجعل الشركة الأولى، من بين شركات النفط الكبرى، التي تعمل في إسرائيل.

أخبار ذات صلة

غاز شرق المتوسط.. "بخطوة واحدة" مصر تحسم صراع الـ 1%

وصارت إسرائيل جاذبة لشركات الطاقة الكبرى بعد عدد من اكتشافات الغاز الضخمة قبالة سواحلها وفي مياه شرق المتوسط على مقربة منها خلال العقد الماضي. ويصعد نجم المنطقة كبؤرة ساخنة للتنقيب عن الغاز وإنتاجه.

وقبل تلك الاكتشافات، كان يُعتقد أن لدى إسرائيل احتياطيات محدودة من النفط والغاز. ولم تكن هناك أسباب كثيرة تدفع شركات الطاقة للتنقيب عن الطاقة في إسرائيل والمخاطرة بتعقيد العمليات والاستثمارات المستقبلية بالدول العربية القريبة التي لديها احتياطيات طاقة هي من بين الأكبر في العالم.

وقال المصدر المطلع إن مسؤولين تنفيذيين من إكسون أجروا مباحثات مع وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز في هيوستون هذا الأسبوع بشأن تقديم عروض تتعلق بالحق في التنقيب عن النفط وضخه من مناطق بحرية في عطاء ستطرحه إسرائيل في يونيو.

أضاف ان إكسون، أكبر شركة نفط مدرجة في العالم، حصلت في الآونة الأخيرة على حزمة بيانات بقيمة 50 ألف دولار من وزارة الطاقة الإسرائيلية من أجل العطاء.

وأشار إلى أن فريقا من إكسون زار مركزا للبيانات أسسته الوزارة في القدس. ولدى المركز معلومات مفصلة حول الطبيعة الجيولوجية للصخور الموجودة في قاع البحر، والتي تشير تقديرات إلى أنها من المعتقد أن تكون بها احتياطيات تصل إلى 75 تريليون قدم مكعبة من الغاز و6.6 مليار برميل من النفط.

وأحجمت إكسون ووزارة الطاقة الإسرائيلية عن التعليق.