أكد الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، الأربعاء، أن الشركة ستتكبد خسائر سنوية للمرة الثانية على التوالي هذا العام، وعزا ذلك إلى ارتفاع تكاليف الوقود وأسعار صرف غير مواتية، في ثاني اعتراف بالخسارة.
وقال أكبر الباكر للصحفيين في معرض سياحي في برلين "أعلنا عن خسارة في العام الماضي وسنعلن عن خسارة أخرى هذا العام لكن هذا لا يعني أن الخطوط القطرية لن تتوسع أو تستثمر".
وأضاف "لدينا ميزانية قوية جدا، بصرف النظر عما إذا كنا نتكبد خسائر مؤقتا بسبب تكاليفنا التشغيلية الإضافية وارتفاع أسعار الوقود والخسارة الناجمة عن أسعار الصرف". وتنتهي السنة المالية للشركة في 31 مارس.
وخسرت الخطوط القطرية الوصول إلى مدن في السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر والبحرين في يونيو 2017، حين قطعت تلك الدول العلاقات مع قطر، بسبب دعم الدوحة للجماعات الإرهابية وتمويل التنظيمات المتطرفة، الأمر الذي أدى إلى زعزعة الاستقرار بدول عدة في المنطقة.
كما مُنعت شركة الطيران من دخول المجال الجوي لتلك الدول، مما يعني اضطرارها إلى تسيير رحلاتها إلى غرب وجنوب الخليج عبر مسارات أطول حول الدول الأربع، وهو ما يتسبب في ارتفاع تكاليف الوقود.
وأعلنت الناقلة الجوية تكبدها خسارة قدرها 69 مليون دولار في السنة الماضية، وهو ما أرجعته إلى ارتفاع التكاليف التشغيلية.