ظل الذهب، الخميس، دون ذروة 10 أشهر التي سجلها في الجلسة السابقة مع صعود الدولار، بعد محضر أحدث اجتماع لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، الذي جدد توقعاته بشأن رفع أسعار الفائدة هذا العام.
ويراقب المستثمرون أيضا محادثات إنهاء النزاع التجاري بين الصين والولايات المتحدة.
وفي الساعة 05:29 بتوقيت غرينتش، كان السعر الفوري للذهب مرتفعا 0.1 بالمئة إلى 1339.88 دولار للأوقية (الأونصة) بعد أن لامس 1346.73 دولار في الجلسة السابقة، وهو أعلى مستوى له منذ 19 أبريل.
ونزلت عقود الذهب الأميركية الآجلة 0.4 بالمئة إلى 1342.8دولار للأوقية.
وقالت مارغريت يانغ، محللة السوق لدى "سي.إم.سي ماركتس" في سنغافورة "هناك أسباب فنية وأساسية لهذا التراجع في أسعار الذهب. إنه يتعرض لبعض ضغوط البيع الفنية في اللحظة الحالية".
وقالت "كان بيانا أميل إلى التيسير النقدي بوضوح من مجلس الاحتياطي"، مضيفة أن الدولار انتعش بعد الكشف عن وقائع الاجتماع وأن متداولي الذهب يبيعون لجني الأرباح.
واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة مقابل سلة من 6 عملات رئيسية، عند 96.518.
وقال مجلس الاحتياطي الاتحادي، في محضر اجتماعه الأحدث في يناير، إن الاقتصاد الأميركي وسوق العمل الأميركية مازالا قويين، مما شجع على توقع رفع الفائدة مرة أخرى واحدة على الأقل هذا العام.
وزاد البلاديوم 0.1 بالمئة في المعاملات الفورية إلى 1490دولارا للأوقية.
ونزل البلاتين 0.2 بالمئة إلى 821 دولارا للأوقية، في حين انخفضت الفضة 0.1 بالمئة إلى 16.01 دولار.