ظل النفط قريبا من أعلى مستوياته للعام 2019 عند نحو 67 دولارا للبرميل، الثلاثاء، مدعوما بتخفيضات الإمدادات التي تقودها أوبك على الرغم أن السوق تأثرت سلبا بمخاوف تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي وهو ما قد يكبح الطلب.
وساعدت تخفيضات الإنتاج، التي تقودها منظمة البلدان المصدرة للبترول، أسعار الخام على الارتفاع أكثر من 20 بالمئة منذ بداية العام الجاري.
وتسببت العقوبات الأميركية على إيران وفنزويلا عضوي في المنظمة أيضا في شح الإمدادات بالسوق.
وبحلول الساعة 12:04 بتوقيت غرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 16 سنتا أو 0.24 بالمئة إلى 66.34 دولار للبرميل، بالقرب من أعلى مستوى في 2019 البالغ 66.83 دولار والذي سجلته الاثنين.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 50 سنتا أو 0.9 بالمئة إلى 56.09 دولار للبرميل.
وتظل المخاوف المتعلقة بالطلب هي الدافع الأكبر لانخفاض الأسعار، وحذر "HSBC" هولدنغز من أن التباطؤ الاقتصادي في الصين وبريطانيا قد ينجم عنه المزيد من العراقيل هذا العام.
وتجرى اليوم المزيد من المحادثات بين الولايات المتحدة والصين لحل نزاعهما التجاري في واشنطن، ويقول المتعاملون إنهم حذرون إزاء تكوين مراكز جديدة كبيرة قبل التوصل إلى نتيجة للمحادثات.
وخفضت أوبك الأسبوع الماضي توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2019 إلى 1.24 مليون برميل يوميا ويعتقد بعض المحللين أن التوقعات قد تنخفض أكثر.