جاءت شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" في المرتبة السادسة عالميا بحسب دراسة أجراها "غلوبال داتا إنتلجنس سنتر"، عن أهم 10 مؤسسات وشركات تسهم في إعادة رسم ملامح قطاع النفط والغاز على مستوى العالم.

كما جاءت الشركة في المرتبة الثالثة عالميا على مستوى الشركات بعد "إكسون موبيل" و"سي إن بي سي" الصينية، وذلك بناء على تحليلات الخبراء وبيانات ومعلومات عن نشاط كل من هذه المؤسسات والشركات.

وتعد "أدنوك" أول شركة من الشرق الأوسط تدخل هذه القائمة.

وتعمل "أدنوك" منذ نحو 3 سنوات على تنفيذ استراتيجيتها المتكاملة 2030 للنمو الذكي، حيث ضاعفت أنشطتها وجهودها خلال الأعوام القليلة الماضية لتحقيق نقلة نوعية تركز على أهداف استراتيجية، تشمل تعزيز الربحية في مجال الاستكشاف والتطوير والإنتاج وزيادة القيمة في مجال التكرير والبتروكيماويات والمحافظة على إمدادات اقتصادية ومستدامة من الغاز مدعومة بتعزيز التسويق الاستباقي المرن.

كما تعمل الشركة على توظيف التكنولوجيا الحديثة وتطبيقاتها والاستثمار في رأس المال البشري، معتمدة على ركائزها الأساسية التي تشمل الارتقاء بالأداء وتعزيز الربحية وخفض التكلفة ورفع الكفاءة التشغيلية، مرسخة بذلك مكانتها ودورها المحوري كمساهم رئيس في دفع عجلة النمو والتطور في دولة الإمارات.

واحتلت "وكالة الطاقة الدولية"، وهي منظمة مستقلة مقرها باريس المرتبة الأولى في قائمة "غلوبال داتا"، وجاءت إدارة معلومات الطاقة الأميركية المعنية بنشر بيانات وتحليلات حول إنتاج النفط في المرتبة الثانية، في حين جاءت "إكسون موبيل" في المرتبة الثالثة.

وجاء تصنيف مؤسسة البترول الوطنية الصينية الحكومية في المرتبة الرابعة، وهي الشركة الآسيوية الوحيدة ضمن القائمة، وكانت أبرمت اتفاقيات امتياز مع "أدنوك" لاستكشاف النفط والغاز في مناطق برية وبحرية في أبوظبي.

وفي المرتبة الخامسة ضمن القائمة، جاءت وزارة الطاقة الأميركية الجهة المعنية عن تنظم سياسات الطاقة في الولايات المتحدة.