قال رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، الثلاثاء، إنه سيرسل وفدا إلى الولايات المتحدة الأميركية، سعيا للحصول على إعفاء من العقوبات المفروضة على إيران، يسمح لبغداد بالاستمرار في استيراد الغاز من طهران.
وأضاف عبد المهدي في مؤتمر صحفي "موضوع الغاز يتعلق بأمر حساس وهو الكهرباء، والجانب الأميركي يتفهم هذا الوضع ويحاول التعامل مع العراق لإيجاد طرق تجنب الضغط عليه. نحاول الوصول إلى رؤى مشتركة".
وكان وزير الطاقة الأميركي ريك بيري قد صرّح الثلاثاء، أنه ناقش العقوبات التي فرضتها بلاده على إيران مع مسؤولين بقطاع الطاقة العراقي.
وجاءت تصريحات بيري على هامش فعالية لغرفة التجارة الأميركية مع وزير النفط العراقي ثامر الغضبان.
وتعمل الولايات المتحدة الأميركية على توفير بدائل للعراق، لحثها على الاستغناء عن الغاز الذي يحصل عليه من إيران، وذلك ضمن الضغط الأميركي على العراق لقطع علاقاته بإيران في مجال الطاقة.
ويعتمد العراق على إيران في استيراد الغاز الطبيعي، الذي يولد ما يصل إلى 45 بالمائة من طاقته الكهربائية.
ومنحت واشنطن بغداد 45 يوما معفاة من العقوبات الإيرانية، في مهلة تأمل خلالها أن يتحرك العراق جديا لإيجاد بدائل، كما عبر المبعوث الأميركي الخاص لإيران برايان هوك.
ولتحقيق هذه الغاية، تكثف شركات الطاقة الأميركية تقديم عروضها للعراق بهدف تلبية احتياجاته من الطاقة، لتكون بديلا عن الغاز الإيراني.