تعتزم مصر، الاثنين، بدء التشغيل التجريبي لمطار سفنكس الدولي (غرب العاصمة القاهرة)، بهدف تخفيف الضغط على مطار القاهرة (شرق العاصمة)، وذلك ضمن خطة تطوير المطارات والموانئ وخطوط النقل والطرق.

ويبعد مطار سفنكس 12 كيلومترا عن منطقة الأهرامات، ويساهم موقعه الحيوي في تنشيط سياحة اليوم الواحد نظرا لقربه من المزارات السياحية في القاهرة والجيزة.

والمطار يقع على جزء من قاعدة غرب القاهرة الجوية العسكرية، التي تقع في الكيلو 45 من طريق (القاهرة - الإسكندرية) الصحراوي.

ويتحمل المطار، الذي أنشئ وفقا لزاوية ميل محددة، أوزان الطائرات العملاقة، بحسب ما نشرت صحيفة "الأهرام" المصرية.

ونفذت القوات المسلحة والشركة المصرية للاستثمارات المشروع، الذي شارك فيه 200 مهندس و35 استشاريا و2500 عامل.

واستمر العمل في تنفيذ المشروع 12 شهرا لمدة 12 ساعة يوميا، بتكلفة بلغت حوالي 300 مليون جنيه (حوالي 17 مليون دولار).

ويقع المطار على مساحة 25 ألفا و500 متر مربع، ويمتلك مربضا للطائرات بمسطح 126 ألفا و800 متر مربع، يتسع لـ9 طائرات.

والمطار مزود بأحدث كاميرات المراقبة الحرارية في العالم، ويتكون من مبنى الصالة الرئيسي وبرج المراقبة الجوية وعشرات المباني الخدمية، تتوزع على مساحة 26 ألف متر.

ويستوعب المبنى الرئيسي 300 راكب في الساعة، ومن المقرر إنشاء مجموعة من الفنادق العالمية بالمنطقة لإعادتها كمنطقة جذب سياحي.

كما يضم المطار 4 محطات للكهرباء الفرعية ومبنى للأرصاد الجوية، فضلا عن مسجد ومرآب يتسع لمئات السيارات.