وقعت مجموعة الطاقة الفرنسية توتال وشركة أرامكو السعودية، اتفاقا، الاثنين، لبدء الدراسات الهندسية ذات الصلة بمشروع إنشاء مجمع للبتروكيماويات، بقيمة 5 مليارات دولار، في مصفاة ساتورب بالجبيل، على الساحل الشرقي للمملكة العربية السعودية.

وقالت الشركتان إن تشغيل المجمع، الذي سيضم وحدة تكسير مختلطة اللقيم بطاقة تصل إلى 1.5 مليون طن من الإيثيلين في العام، ووحدة للبتروكيماويات العالية القيمة المضافة مرتبطة بها، من المتوقع أن يبدأ في عام 2024.

وأشار الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو، أمين الناصر في بيان، إن المرحلة الثانية من توسع ساتورب تمثل قفزة كبيرة في استراتيجية أرامكو بأنشطة المصب لتعظيم موارد الشركة من النفط والغاز والمساعدة في جعل المملكة مركزا لصناعة البتروكيماويات، وفق ما نقلت رويترز.

ويعد مشروع الجبيل جزءا من استراتيجية شركة النفط والغاز الفرنسية لتنمية أنشطتها في قطاع البتروكيماويات، والاستفادة من الطلب المتنامي على البولي إيثيلين، الذي يستخدم في التعبئة والأنابيب والبلاستيك وغير ذلك من المواد.

وبيّنت الشركتان أن المجمع سيوفر اللقيم لمحطات إنتاج الكيماويات المتخصصة والبتروكيماويات الأخرى الواقعة في المنطقة الصناعية بالجبيل وخارجها، بما يمثل استثمارات إضافية بأربعة مليارات دولار من مستثمرين آخرين.

وتمثل مصفاة ساتورب مشروعا مشتركا، إذ تستحوذ أرامكو على حصة قدرها 62.5 بالمئة فيه، بينما تملك توتال 37.5 بالمئة.